استنكرت الجزائر اقادام المغرب على نهب محتويات سفارتها في الرباط واعتبرت هذه الخطوة مرحلة تصعيدية في سلوكياتها الاستفزازية والعدائية اتجاه الجزائر على شاكلة ما تم تسجيلة موخرا من مشروع يهدف لمصادرة مقرات سفارة الجزائر في المغرب
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائرية ان هذا المشروع يمثل انتهاكا صارخا لحرمة وواجب حماية الممثليات الدبلوماسية للدولة السيدة وهي الالتزامات التي يكرسها القانون والعرف الدوليين على حد سواء
واشارت الوزارة الى ان هذا المشروع المغربي الذي يتنافى مع الممارسات الدولية المتحضرة يتعدى على الالتزامات المنبثقة عن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والتي تفرض على المغرب احترام وحماية السفارات المتواجدة على اراضية في كل الاوقات وتحت كافة الظروف
وشددت الجزائر على انها سترد على تلك الاستفزازات بكافة الوسائل التي تراها مناسبة وستلجا الى الطرق القانونية المتاحة في اطار الامم المتحدة
يذكر أن “الجريدة الرسمية المغربية” أفادت بأن الحكومة المغربية نزعت ملكية العديد من العقارات والأراضي، بعضها تابع للدولة الجزائرية في الرباط، لتوسعة مبان إدارية لصالح وزارة الخارجية.
وتقول اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 :
مادة 45
في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة وقتية تلتزم الدولة المعتمد لديها حتى في حالة نزاع مسلح أن تحترم وتحمي مباني البعثة وكذلك منقولاتها ومحفوظاتها.
ب- يجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحراسة مباني بعثتها وما يوجد فيها من منقولات ومحفوظات إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها.
