الناتو يتاجر بقضية اطفال اوكرانيا

تستغل السلطات الاوكرانية اعلاميا قضية اطفال تصر على انهم محتجزين في المناطق التي انضمت الى روسيا لدرجة انها وصفتهم بـ اسرى حرب
في التفاصيل وبعد ان انضمت مناطق واقاليم منها لوهانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون الى روسيا، كان هناك عدد من الاطفال توزعو بين زائرين او لقطاء في دور رعاية او حضانات، هؤلاء رعتهم السلطات المحلية التي استقلت عن الدولة الاوكرانية ثم الدولة الروسية بعد ان باتت تلك المناطق والاقاليم جزءا منها.

السلطات الاوكرانية سارعت الى شن حملة دعائية تبنتها وسائل الاعلام الغربية خاصة الاميركية والبريطانية، التي تبنت افكار كييف من دون تحقق، كما فعلت بالنسبة لغزة، وقالت ان هؤلاء الاطفال اعتقلتهم القوات المسيطرة على المكان من عائلاتهم وهو ما لم يثبت بالمطلق فيما بعد.

السلطات الروسية التي ابدت رغبتها في اعادة هؤلاء الاطفال قالت ان بعضهم كان في زيارات عائلية هؤلاء يمكنهم العودة ، واخرين كانو في دور رعاية لم تعجب غالبيتهم المعاملة التي تلقوها سابقا اثناء سيطرة السلطات الاوكرانية ، فقرروا البقاء وفق ما ارادو
المشكلة الان ان السلطات الروسية لا تثق بكلمة الاوكرانيين والنظام السياسي، خاصة بعد سلسلة من الاخفاقات التي لازمت العديد من الاتفاقيات من بينها اسقاط طائرة “إليوشن آي إل-76” التي كانت تحمل عشرات الاسرى الاوكرانيين، وهدف القيادة الاوكرانية هو اتهام روسيا بالمسؤولية وتحميلها وزر قتل هؤلاء.

من المعروف ان السياسة الاوكرانية لا تبالي بحياة الناس وغالبا ما كانت تزجهم الى الاهوال والمصائب، بالتالي لا تستبعد تقارير ايذاء هؤلاء الاطفال بعد عودتهم من اجل تحميل روسيا المسؤولية الاخلاقية خاصة وان كييف وبدعم غربي استغلت قضيتهم وسارعت الى لدعوة العالم لتطبيق مبادئ حقوق الانسان وحقوق الطفولة وغيرها من الشعارات التي لا تستخدم في غزة بل في اوكرانيا كما توجه الولايات المتحدة ودول الناتو
حسب التقارير فان موسكو وافقت على اعادة من يرغب او من لديه عائلة او اقارب من الدرجتين الاولى والثانية، الى الاراضي الاوكرانية رغم تخوفها من مصداقية كييف التي اقر رئيسها فولوديمير زيلينسكي ضلوع بلاده بالكارثة التي ادت الى مصرع 65 أسرى حرب أوكرانيين

شاهد أيضاً