شهيد برصاص الاحتلال في جنين

أعلنت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، اليوم السبت، عن استشهاد الشاب قسام أحمد عبد الكريم ياسين، البالغ من العمر 27 عاما، من قرية دير أبو ضعيف، شمال شرق جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أضيب الشاب ياسين بالرصاص الحي في بطنه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت عقب اقتحامها القرية، نقل إثرها في حالة خطيرة إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

ونقلت (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت دير أبو ضعيف وأغلقت مداخلها، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي صوب المواطنين.

وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب ياسين، خرجت مسيرة أمام المستشفى حمل المشاركون فيها جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال بحقه، وبالجرائم التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

غزة تواجه الإبادة

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا.

وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال ارتكب العديد من المجازر ضد عائلات بأكملها في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 183 شهيدا و377 مصابا.

وأضاف القدرة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشار القدرة إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا والمواصي الذي يزعم أنها آمنة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الاحتلال يحاصر مستشفيات خان يونس، ويصيبها بشلل تام بالتزامن مع ارتكاب جرائم إبادة جماعية بالمحافظة، ويمنع حركة سيارات الإسعاف.

كما شدد القدرة على أن الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس تعمل في ظروف قاسية بلا طعام وبلا أمان.

شاهد أيضاً