السياسي – هددت عضوة في كنيست الاحتلال، باللجوء إلى استخدام القنابل غير الموجهة لقصف الفلسطينيين، ردا على تعليق الرئيس الأمريكي إرسال الذخائر والأسلحة إلى الاحتلال.
وقالت عضوة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تالي غوتليب، المعروفة بتصريحاتها المتطرفة للقناة 7، الخميس: “لتفهموا شيئا، في اللحظة التي تقول فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لن ترسل لنا صواريخ دقيقة، هل يتعين علي أن التزم الصمت؟”.
وأضافت: “أنا سأقول بالضبط ما قلته، ولكن لا يتعين علي أن أقوله وإنما على رئيس الوزراء (نتنياهو) أن يقول ذلك: لن ترسلوا لنا صواريخ دقيقة، لا توجد مشكلة، فنحن لدينا صواريخ غير دقيقة”.
وتابعت غوتليب: “بدلا من استخدام صواريخ دقيقة وأفجر فقط غرفة صغيرة أو مبنى واحدا فقط، سأفجر 10 أبنية للفلسطينيين”.
وادعت عضوة الكنيست أن لإسرائيل “الحق في الدفاع عن نفسها”، وزعمت أن ذلك يخولها استخدام ما تملكه، وفق تعبيرها.
وكان الرئيس الأمريكي، قال في مقابلة مع شبكة “سي أن أن”، إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا وسعت نطاق عمليتها العسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف: “لقد قتل مدنيون في غزة بسبب هذه القذائف وبسبب الطرق الأخرى التي تلحق بها الضرر بالتجمعات السكانية، لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح وهم لم يدخلوا رفح بعد فلن أمدهم بالأسلحة التي استخدموها في الماضي لمهاجمة المدن”.
وقال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن تلويح الإدارة الأمريكية بتأخير شحنات الأسلحة قد يغير الخطط العملياتية للحرب على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه، أن “تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تأخير شحنات الأسلحة إلى إسرائيل سيضر بالخطط العملياتية في الحرب” دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف: “إسرائيل قد تضطر إلى إدارة اقتصاد السلاح”، في إشارة الى عدم الإسراف في استخدام السلاح.
