السياسي -وكالات
قلّد ملك السويد الجمعة أعضاء فرقة “آبا” الشهيرة وسام فاسا الملكي، للمرة الأولى منذ خمسين عاماً في الدولة الاسكندينافية.
وخلال مراسم في القصر الملكي في ستوكهولم، سلّم الملك تشارلز السادس عشر غوستاف الوسام إلى أعضاء الفرقة الأربعة بيني أندرسون، وأغنيتا فالتسكوغ، وآني-فريد لينغستاد، وبيورن أولفايوس الذين يندر أن يجتمعوا كما فعلوا الجمعة للمناسبة.
ومُنِح المغنون الأربعة الوسام “لإنجازاتهم المتميزة في الموسيقى السويدية والعالمية”، إذ حققوا شهرة في مختلف أنحاء العالم بأغانيهم “ماما ميا” 1975، و”دانسينغ كوين” 1976، و”ذي وينر نيكس إت أول” 1980.
وقررت السويد في 1975 التوقف عن منح هذا الوسام لمواطنيها، معتبرة أن الزمن تجاوزه. ولم يكن الأجانب معنيين. وأعاد البرلمان العمل به في 2022.
واكتسبت الفرقة مكانة مرموقة في تاريخ الموسيقى السويدية، بفضل غزارة إنتاجها، إذ أصدرت 8 ألبومات في 8 سنوات.
ويصادف هذا العام أيضاً مرور خمسين عاماً على فوز “آبا” بمسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” في 1974 بأغنية “واترلو” التي مهدت لنجاح المجموعة على المستوى الدولي. لكنّ عقدها انفرط في 1982، بعد عام من ألبوم “ذي فيزيترز”.
واستُحدث وسام “فوسا” الملكي في 29 مايو (أيار) 1772 في عهد الملك غوستاف الثالث لمكافأة الذين قدموا خدمات مهمة للدولة والمجتمع، وتحديداً في الزراعة، والتجارة، وصناعة المعادن، والفنون.
ومُنح الوسام الجمعة لـ 13 سويدياً عن إنجازاتهم بينهم فائزان بجائزة نوبل، عالم الوراثة سفانتي بابو، وعالمة الفيزياء الفرنسية السويدية، آن لويلييه.
