Category: مقالات

فلسطين تنتصر من شبيبة أمريكا

فلسطين تنتصر بالشباب في كل مكان. فلسطين تنتصر بقضيتها العادلة وحجم الظلم والكارثة والجريمة وافتقاد العقاب. فلسطين تنتصر بشعبها الصابر المرابط البطل منذ نشأت الخليقة على الحب والسلام لا الحرب والخصام. فلسطين لا تكل ولا تمل أن تتحدى العالم حين يخون مبادئه أو ينزلق تحت ضغط غطرسة العتاة الزنادقة المعتوهين.

هل اقتربت تركيا من تحقيق أهدافها في العراق؟

لم تكن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العراق، الاثنين الماضي، مجرّد حدث عادي، إذ تصدّرت عناوين الصحف والمجلات، وبدأت محابر الكُتّاب والصحافيين تسيل لتفنيد أهداف الزيارة ومدلولاتها، والمأمول منها، في ظلّ واقع مضطرب، ومنطقة تعجّ بالأزمات والمهددات الأمنية. لم يذهب الرئيس التركي إلى العراق، الذي غاب عنه 13 عاماً،

انتفاضة الجامعات الأميركية

تجسّد المشاهد الآتية من جامعات عدة في أميركا، بما في ذلك جامعة كولومبيا، أوضح صورة عن التضامن الشبابي الطلابي مع القضية الفلسطينية وأهميته. صحيحٌ أن الطلاب ينطلقون في حراكهم من رفض العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزّة، وتحرّكهم المجازر اليومية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بدعم وغطاء غربي يخفّ

“إسرائيل ” تقود التطهير العرقي والإرهاب الدموي بحق الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل

صورة من المشهد الفلسطيني رغم حجم الكارثه الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين بقطاع غزة من بوابة رفح إلى دير البلح وخان يونس وتل السلطان والشجاعية والنصيرات والمغازي والبريج وفي كل قطاع غزة، لن ينجح الإحتلال الإسرائيلي في محاولت تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، ماذا بعد كل هذا الدمار والمجازر الوحشية والاعدامات

حل الدولتين؟

هذا العمود هو دعوة للتفكير، فحتى وقت قريب كان حل «القضية الفلسطينية» قائما على فكرة هل يكون ذلك من خلال «دولة واحدة» أو «دولتين». فى الواقع فإنه لم يوجد لدى الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى من يعتقد فى أى من الحلين، لأن أى اعتقاد من هذا القبيل كان يعنى صراعا داخليا لا

شكراً إيران

تضع إيران يدها، وفق حساباتها الرسمية، على القرار السياسي والسيادي في خمس دول عربية على الأقل، بينها دولتان رئيسيتان، سوريا والعراق، إضافة إلى «حماس»، التي هي دولة ضد الدولة، وسلطة ضد السلطة، وهذه نسبة عالية في أي حسابات، لا بد من الإقرار بها، والاعتراف بمهارة الإيرانيين في حفر الجبل بإبرة.

سوى 42 ألفًا + 77 ألفًا= “لاشيء”!!

يحتمي مسلحو فرع جماعة الإخوان المسلمين المسلح في فلسطين المسمى (حماس) بالشعب، على خلاف شعارهم المكذوب “المقاومة تحمي الشعب” ويعتبرون ضحايا الشعب الفلسطيني الـ(34000 شهيد) وزد عليهم حوالي (8000 مفقود) و(77143جريحا) ودمار 60% من بيوت ومنشآت قطاع غزة وبنيتها التحية كاملة خلال 200 يوم من حملة الإبادة الإسرائيلية الدموية وسفك

عبدالكريم عاشور

“أمريكا رأس الحية”

الحرب الجارية في غزة هذه الأيام، هي حرب أمريكا على الفلسطيين والمنطقة، وإسرائيل أحد أدواتها. وما نراه اليوم من عنف مفرط، إتجاه المدنيين، وصل إلى حد الإبادة الجماعية، هو نموذج صغير للسلوك الأمريكي على مدار أربعة قرون ماضية من الإبادة، بدء بإبادتهم للهنود الحمر في أمريكا، مرورا بما فعلوه في

التقرير الأخير حول عمل الاونروا.. دسمه قليل وسُمه كثير

بعد ادعاءات إسرائيلية ثبت بطلانها ضد ١٢ موظفاً يعملون لدى الأونروا في غزة، حول ضلوعهم المزعوم بالمشاركة بهجمات ٧ أكتوبر من العام الماضي، وبطلان كذبة ان ٤٥٠ موظفا تابعا للاونروا ينشطون مع قوى العمل الوطني، سارعت عديد الدول المتبرعة للاونروا لتعليق مساهمتها المالية، في ذات الوقت الذي تواصلت فيه حرب

نشوة الكيان التي أضاعت الحقيقة

خرجت إيران وكذلك دولة الاحتلال عن قواعد الاشتباك، حيث التهديد الإيراني نُفذ، ولكن التداعيات ربما لم تكن وفق ما توقعه الإيراني وغيره وخاصة على المستوى الإعلامي الذي تبنى آراء متناقضة مختلفة كالعادة، فمن متهم لإيران بأنها نفذت اتفاقا ما مع جهة عظمى (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومن متشدد يرى في دولة