السياسي – كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة الرضوان العسكرية التابعة لميليشيا حزب الله.
وذكرت التقارير أن “مصدرًا استخباراتيًا موثوقًا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان في الضاحية الجنوبية”.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ العملية “على الفور”، مشيرة إلى أنه تم إعداد “خطة الاغتيال في وقت قصير، وصادق عليها رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي”.
وكان هاليفي قد قال في وقت سابق إن الجيش “اغتنم الفرصة بعد أن علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة قوة الرضوان”.
وشنت إسرائيل الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان بعد ظهر الجمعة خلال ساعة الذروة، بينما كان الناس عائدين إلى منازلهم من العمل والطلاب من مدارسهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، “تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت، الجيش قضى على هرم قيادة قوة الرضوان في حزب الله الإرهابي”.
وتابع البيان: “في غارة دقيقة مساء الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابي المدعو إبراهيم عقيل، خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية”.
وأوضح البيان، “إلى جانب المدعو إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 إرهابيًا آخر من حزب الله، ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان”.
وأعلن حزب الله ليل الجمعة أن 15 من عناصره قُتلوا على يد قوات إسرائيلية، إلا أنه لم يُسهب بشأن الهجوم.