مجموعة قصصية جميلة صدرت عن دار الكتاب ..تحت عنوان “تشرين غزة فجر مدينة محاصرة “بمساهمة مشتركة بين كتاب جزائرين وكتاب فلسطينيين،بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الاقصى..
حيث يعود ريع هذه المجموعة لأهلنا في غزة، وقد ساهم الكاتب والقاص الجزائري زين الدين بومرزوق، ومعه أخيه الكاتب والقاص فايق ابو شاويش، في رعاية ومواكبة ودراسة هذا العمل بكل مراحله ومختلف ازمانه
يقول الدكتور صالح الشقباوي: “في هذا السياق لا بد لي نشكر اخينا زين الدين بومرزوق على هذه المبادره لما لها من حضور جزائري قوي في مقاومة حرب الابادة التي تقولها حكومة نتنياهو ، وتكشف معاناة شعب يخوض حرب تحرره وانعتاقه من نير المحتل الصهيوني…نعم ان الجزائر بكتابها وعلمائها. ..وكل اطيافها تقف مع فلسطين ظالمة او مظلومة ..وهذه الفرادة في الموقف…الجزائري المنسجم افقيا وعموديا ..وقاعديا مع فلسطين”
تميز الجزائر عن كل العالم..الجزائر هي الدولة التي تلتف بجسدها الكلي حول جسد فلسطين الشعب والقضية ..في الجزائر تجد انسجام واتفاق كامل بين الرأس والجسد حول دعم فلسطين
وتوضح صحيفة الشعب الجزائرية حول المجموعة:
تضمّ المجموعة الصادرة مؤخرا أعمال ونصوص 31 قاصّا وقاصّة من الجزائر، ساهم فيها حسب ما صرح به القاص زين الدين بومرزوق لـ«الشعب” الأديب الفلسطيني فايق خالد أبو شاويش من مخيّمات غزّة المحاصرة، قائلا “إنّ كلّ عائدات مبيعات هذه المجموعة القصصية ستعود إلى أهلنا في غزّة تضامنا ولو قليلا منا مع قضية فلسطين الجريحة وشعبها الصامد”.
وجاء هذا العمل ـ حسب بومرزوق ـ “ليوثق التضامن غير المشروط للكتاب الجزائريين بأقلامهم وكلماتهم مع أهالينا الصامدين في غزّة، ومع كلّ فلسطيني مقاوم، ولنقول كذلك إنّنا معه ظالما أو مظلوما، وأنّ قضية الشعب الفلسطيني هي قضيّتنا”.
وفي تقدميه للمجموعة القصصية “تشرين في غزّة” كتب الدكتور صالح الشقباوي وهو عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين من الجزائر “مبادرة الكاتب والقاصّ زين الدين بومرزوق بطبع مجموعة قصصية تعود عائداتها لأهلنا بغزّة، هي نصرة للمقاومة وصمود شعب يتطلّع للحرية والعيش بسلام كباقي شعوب العالم”.
وما هي يضيف الكاتب الفلسطيني “إلا عربون محبة وتضامن مع شعب أعزل يتعرّض للإبادة والتشريد والتجويع، من أجل ثنيه عن المطالبة بدولته”.
وأثنى الدكتور صالح الشقباوي على تضامن النخبة الجزائرية المتواصلة مع القضية الفلسطينية بالقول “لم تبخل الأقلام الجزائرية النزيهة بالمساهمة بنصوصها السردية التي تبين من خلالها همجية المحتلّ وحقّ الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية”.
وختم الدكتور صالح الشقباوي بالقول بالقول:
حمى الله الجزائر ..ونصرها ..فهي أملنا العربي القادم والمنبثق من نهاية النفق العربي المظلم…وانهزم المشروع الصهيوني ..
