كشف مصدر مقرب من محور المقاومة، بانه لا يستبعد تعرض رئيس حركة حماس يحيى السنوار الى خيانة قادته الى كمين الموت.
وقال المصدر إن” أغلب قيادات محور المقاومة تؤمن بأن السنوار تعرض الى خيانة ربما ستنكشف ابعادها مع الوقت خاصة وان كل الدلائل تشير الى انه كان يقود مفاوضات مع بعض الأطراف العربية من اجل المضي في اتفاقية وقف اطلاق النار”.
وأضاف، ان” السنوار قاتل حتى الرمق الأخير، وهو قيادي ميداني محنك ويبدو ان هناك توافقًا بين اطراف عدة لوضع حد لإدارته معركة غزة واخراجها من المشهد خاصة وانه اثبت قدرة على ادارتها رغم مرور عام على جرائم المحتل”.
وأشار المصدر الى، ان” حماس لا تواجه الموساد وشبكاته فقط، بل أجهزة مخابرات أمريكية وغربية وحتى عربية لذا فان المعركة صعبة وسببت احراجًا لكل تلك الدوائر التي تعجز حتى الان عن فهم سبب صمود الفلسطينيين رغم ان جرائم الإبادة تحدث كل يوم مع إعطاء ضوء اخضر للكيان بتنفيذ ما يريد من مفهوم الأرض المحروقة”.
وأعلن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، الجمعة الماضية، رسمياً استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، “مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي”، فيما أكدت كتائب القسام أن جذوة المقاومة لن تخمد باغتيال قادتها.
ونعى الحية في كلمة متلفزة” رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر”.
وأضاف أن السنوار وقت استشهاده كان “مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة”.
وأشار الحية إلى أن السنوار عاش “مجاهداً وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شاباً يافعاً منخرطاً في أعمالها الجهادية”، لافتاً إلى أنه “واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023؛ يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان “.
وأكد أن السنوار يمثل “استمراراً لقافلة القادة الشهداء العظام على خُطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين”، وجميع قادة الحركة الذين ارتقوا شهداء.
وتابع: “هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات”، مشدداً على أن “حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.