السياسي – واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجاز في اليوم 387 لحرب الإبادة ضد قطاع غزة، وكان أخرها استشهاد أكثر من 9 مواطنين، بينهم أطفال ونساء وصحفي، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين بينهم الصحفي سائد رضوان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة “أسماء”، التي تؤوي نازحين في المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
مشاهد مؤلمة من داخل مدرسة أسماء بعد أن قصفها الاحتلال رغم تواجد الآلاف من النازحين فيها. pic.twitter.com/P2WT96V5F0
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 27, 2024
يذكر أن الاحتلال تعمد مرتين قصف المدرسة المذكورة، كانت آخرهما في التاسع عشر من تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
تغطية صحفية: مجزرة مروعة… ارتقاء فلسطينيين وجرحى بعد غارة على مدرسة أسماء التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
تصوير: أحمد اللبان. pic.twitter.com/uIOeThhWIY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 27, 2024
زينة الغول استشهدت عندما كانت تصطف لاستلام وجبة بسكويت في مدرسة اسماء التي استهدفت في مخيم الشاطئ من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/EqyQiGHG03
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 27, 2024
وفي ذات السياق، استُشهد مواطنان وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.
شهــداء عالقون تحت الأنقاض… مشاهد صعبة من مدرسة أسماء التي قصفها الاحتلال على رؤوس النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة #غزة#فلسطين pic.twitter.com/OV5rbTdXB0
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) October 27, 2024
وأطلقت طائرة مسيرة للاحتلال النار على مجموعة من المواطنين في غرب النصيرات، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 4 آخرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 27 مواطنا في قصف للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، 25 منهم شمال القطاع.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمختلف مناطق محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي جيش الاحتلال لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
