مسلسل الحشاشين يعود للشاشة عبر فيلم وثائقي

السياسي -وكالات

يعود مسلسل “الحشاشين” إلى الشاشة مجدداً من خلال فيلم وثائقي عن رحلة صناعة العمل، الذي حقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري في موسم دراما رمضان 2024.

وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، الخميس، عن إنتاج فيلم وثائقي عن “رحلة صناعة” مسلسل “الحشاشين”.
وبحسب بيان الشركة: “يستعرض الفيلم كافة الجوانب الفنية للعمل ومراحل صناعة وإنتاج أحد أضخم الأعمال الدرامية الهامة للشركة”.

ويتناول الفيلم رحلة خروج المسلسل إلى النور على مدى عامين، مستعرضاً بعض الجوانب الفنية على مستوى الكتابة، والتمثيل، والإخراج، واستخدام أحدث تقنيات التصوير، والديكور، والغرافيك.

ويربط بين الوقائع التاريخية لنشأة فرقة الحشاشين في نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، والخيال الدرامي المستوحى من التاريخ الذي عبر عنه صناع المسلسل.

كما يقدم الفيلم الوثائقي تحليلاً دينياً وسياسياً ونفسياً واجتماعياً لشخصية حسن الصباح، مؤسس تلك الفرقة وكيف أثرت أفكاره ومخططاته في كثير من الجماعات التي ظهرت لاحقاً.

وأوضحت الشركة أن الفيلم تم تصويره داخل ديكور مسلسل “الحشاشين” بمدينة الإنتاج الإعلامي في مصر مع عدد من النقاد والكتاب والخبراء المتخصصين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى إجراء بعض المقابلات خارج القاهرة بين عواصم عدة دول.

وحقق المسلسل، الذي عرض في رمضان الماضي، نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري، واحتل اهتمام المشاهدين المصريين والعرب وتصدر الترند أكثر من مرة خلال فترة عرضه على غوغل ومنصات التواصل الاجتماعي، محدثاً حالة من الجدل، بسبب استخدام اللهجة العامية لسرد الأحداث على لسان الشخصيات بدلاً من الفصحى، بالإضافة إلى ما وصف بعدم الدقة في السرد التاريخي.

وعن هذا الهجوم، دافع وقتها مخرج العمل بيتر ميمي، قائلاً إن المسلسل من وحي التاريخ، وليس وثيقة تاريخية، مستنداً في ذلك إلى الجملة التي ظهرت أسفل اسم المسلسل “أباطيل وأبطال، من وحي التاريخ”، التي اعتبرها أيضاً بعض النقاد أنها حررت صناع العمل من فكرة تقديم عمل تاريخي بحت.

هذا بالإضافة إلى أن العمل عندما تم تقديمه للأتراك، تحدث أبطاله اللغة التركية، وبالمثل عند تقديمه للأمريكيين، اعتمد أبطاله على اللغة الإنجليزية، على حد قول بيتر ميمي.

ودارت أحداث المسلسل، المكون من 30 حلقة، في القرن 11 الميلادي، حول فرقة “الحشاشين”، التي أثارت الفزع والخوف في زمنها، واغتالت عدداً من الشخصيات المهمة والأمراء، بقيادة مؤسسها “حسن الصباح”، الذي جسده النجم كريم عبد العزيز، مع مجموعة من نجوم مخضرمين من بينهم فتحي عبد الوهاب، وأحمد عيد، وميرنا نور الدين، ونيقولا معوض.

شاهد أيضاً