أكد مسؤول بارز في الأمن السيبراني الأميركي الجمعة، أن قراصنة إلكترونيين صينيين يعملون على التغلغل في البنية التحتية الحساسة لتكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع واشنطن.
وأضاف مورغان أدامسكي المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، أن الأنشطة الإلكترونية الصينية تهدف إلى خلق تفوق استراتيجي في حال اندلاع صراع واسع النطاق مع الولايات المتحدة.
وكشف مسؤولون لوكالة رويترز أن القراصنة المرتبطين بالصين استغلوا نقاط الضعف في الشبكات، وأعدوا خططا لشن هجمات تخريبية قد تُفعَّل عند حدوث نزاع.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حملة التجسس الإلكتروني التي تحمل اسم سالت تايفون استهدفت سرقة بيانات حساسة، مثل سجلات المكالمات واختراق الاتصالات الخاصة بكبار المسؤولين في الحملات الرئاسية الجارية قبل انتخابات نوفمبر المقبلة إضافة إلى معلومات حول طلبات إنفاذ القانون.
وأكدت وكالات الأمن السيبراني الأميركية، ومنها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة أمن البنية التحتية أنها تقدم الدعم التقني والمعلوماتي للجهات المستهدفة المحتملة للتصدي لهذه الأنشطة.