أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، استهداف مدمرة أميركية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي في عملية عسكرية نوعية، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تدمير صواريخ ومسيرات حوثية في خليج عدن.
تفصيلا، أفادت “قناة المسيرة” التابعة للحوثيين، نقلا عن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع قوله “إنه تم تنفيذ عملية استهدفت مدمرة أميركية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأميركي”، حيث أشار إلى أن هذه السفن هي “ستينا إمبيكابل”، و”مايرسك ساراتوغا”، و”ليبرتي غريس”، ولكنه لم يذكر اسم المدمرة المستهدفة.
وأوضح سريع أنه تم تنفيذ العملية باستخدام 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
وشدد سريع على أن الجماعة لن توقف عملياتها إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وقال: “سنواصل تنفيذ العمليات العسكرية بوتيرة متصاعدة ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية”، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، مؤكدين أنه أصاب “هدفا حيويا” في منطقة يافا. ومع ذلك، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اعترض ودمر الصاروخ الذي أُطلق من شمال اليمن، صباح الأحد.
من جانبها، أعلنت سنتكوم “أن المدمرتين التابعتين للبحرية الأميركية “يو إس إس ستوكديل” و”يو إس إس أوكين” نجحتا في إحباط مجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبورهما خليج عدن بين 30 تشرين الثاني والأول من كانون الأول”.
ووفقا للبيان الذي ورد على الموقع الرسمي لسنتكوم فإن “المدمرتين كانتا ترافقان 3 سفن تجارية مملوكة ومدارة ومسجلة تحت العلم الأميركي، ولم تسفر الهجمات الطائشة عن أي إصابات أو أضرار لأي من السفن، سواء المدنية أو التابعة للبحرية الأميركية”.
وأضاف البيان أن ” المدمرتين تمكنتا من التعامل بنجاح مع 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و3 مسيرات انتحارية، وصاروخ كروز مضاد للسفن، مما ضمن سلامة السفن وأفراد طواقمها وكذلك السفن المدنية وطواقمها”.
وكثف الحوثيون منذ تشرين الثاني 2023 هجماتهم على المدن الإسرائيلية وأوقفوا حركة الملاحة المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وتبرر الجماعة هذه الأعمال بأنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في ظل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.