السياسي -وكالات
تمكّنت السلطات الجزائرية من الإطاحة بعصابة خطيرة امتهنت عمليات السطو والسرقة، وفي إحدى المرات اقتحموا منزلاً لسيدة عجوز، وبعد سرقته حاولوا اغتصابها، لكنها لم تستسلم حتى تم القضاء عليهم.
وفي التفاصيل، فإن العصابة مكونة من ثلاث أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وجميعهم امتهنوا عمليات السطو على المنازل، وتمكنوا من تنفيذ عدة عمليات سرقة، منها منزل سيدة عمرها 70 عاماً.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن السيدة العجوز توجهت إلى الشرطة وأبلغت بأن شاباً تسلّل إلى منزلها ليلاً، وقام بضربها وسحلها داخل المنزل، محاولاً اغتصابها.
وعلى إثر صراخها واستنجادها بالجيران، لاذ المتهم بالفرار سارقاً هاتفين نقالين، أحدهما مِلك لصديقتها التي تقاسمها الشقة.
وتبيّن في التحقيقات أنه وردت شكاوى عديدة في ذات المنطقة، بشأن عمليات سطو وسرقة الهواتف المحمولة. فتم تكثيف التحريات والتواجد الأمني ومراقبة الأماكن، ليتم في النهاية الإيقاع بالعصابة في قبضة الشرطة. إذ تم ضبطهم على متن سيارة وهم في حالة سُكر، وبحوزتهم مجموعة من الهواتف المسروقة، مخبأة بإحكام.
وعليه، تم تحويل المتهمين إلى مركز الأمن للتحري، ومنه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، الذي حوّلهم بدوره إلى المحكمة، والتي قضت بسجنهم بأحكام تترواح بين 6 سنوات و18 شهراً، مع إلزامهم بدفع عدة غرامات بلغ قدرها الإجمالي نحو 800 ألف دينار جزائري.