تصريحات نتنياهو حول المملكة العربية السعودية “وقحة ومرفوضة”

عمران-الخطيب
عمران الخطيب

تصريحات نتنياهو رئيس سلطة الإحتلال الإسرائيلي الوقحة مرفوضة جملة وتفصيلاً وعلى نتنياهو وفريقه بأن يسهل عودة اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة بعودتهم إلى امكان سكنهم التي هاجروا منها خلال النكبة عام 1948 نتيجة المجازر الوحشية والاعدامات الميدانية الجماعية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية ، وقد تكررت جرائم ومجازر الإحتلال الإسرائيلي الفاشي على قطاع غزة وكانت أبرزها الإبادة الجماعية خلال العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة عام 2023 مما أدى إلى تدمير مايزيد عن 436 ألف منزل، إضافة المساح الجغرافية والبشرية، حيث أصبح ما يزيد عن مليونين فلسطيني بدون مأوى، وهذه النتائج الكارثية سببها نتنياهو وأعضاء حكومته ومنظومة الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة التي تتحمل المسؤولية التاريخية والقانونية بعملية التطهير العرقي والإبادة الجماعية بقطاع غزة، حيث الهدف تهجير الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي خلال 15 شهر متواصلة على قطاع غزة للتصفية القضية الفلسطينية ولذلك فإننا ندين تصريحات مجرم الحرب نتنياهو والذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية، وكان لهذه التصريحات الوقحة، ردود الفعل لدى القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني برفض والاستهجان وكذلك موقف مختلف الدول العربية والإسلامية ترفض هذة التصريحات الإسرائيلية بشكل والمضمون، وفي اعتقادي بأن تصريحات نتنياهو الاستفزازية
تأتي بعد إصرار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على موقف رفض التطبيع مع “إسرائيل”
حيث اشترط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة السلام العربية والتي تبنتها القمة العربية في بيروت والقمة الإسلامية، لذلك تأتي تصريحات نتنياهو في مقابلة تلفزيونية مع قناة 14 الإسرائيلية مساء الجمعة إن “لدى السعودية مايكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين” وفق تعبيره.

ونؤكد بأن التهجير القسري لسكان غزة أنتهاكا للقانون الدولي، ويلقي معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة العربية وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين، وفي نفس السياق فإن دور المملكة العربية السعودية والتي تقود بعد القمة العربية في الرياض تحرك عربي للقيام الدولة الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية ومبدا حل الدولتين وفقا للقرارات الشرعية الدولية، وفي نفس الوقت تستمر المملكة العربية السعودية إضافة بدعم والإسناد السياسي للقضية الفلسطينية و بتقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية وتقديم
لمنح الحج لذوي الشهداء والأسرى والجرحى على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لذلك فإن نتنياهو وحكومتة لن ينالوا غير الخيبة أمام موقف دول العالم ألتي ترفض تصريحات نيتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية على جرائمهم خلال العدوان والآبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة،

 

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً