بعد رحيلها.. أول تكريم لـ سميحة أيوب

السياسي – متابعات

تكريماً لمشوارها الفني الكبير في السينما والتلفزيون، ودورها في إثراء المسرح المصري والعربي، تستعد وزارة الثقافة المصرية لإطلاق جائزة خاصة تحمل اسم “سميحة أيوب”، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على رحيلها، الثلاثاء.

وتُعتبر “جائزة سميحة أيوب” التي أعلنت عنها الثقافة، هي أول تكريم رسمي لسميحة أيوب بعد رحيلها.

في هذا السياق، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، إن سميحة نموذجاً للفنانة الوطنية المخلصة، ذات التأثير العميق إنسانياً وفنياً، مُضيفاً: “الفقد عظيم، والكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعرنا تجاه رحيل قامة بحجم سميحة أيوب”.

وكشف هنو، أن وزارة الثقافة تستعد لتكريم سميحة أيوب بما يليق بمكانتها خلال فعاليتها المقبلة لا سيما خلال مهرجان المسرح القومي، مع إطلاق جائزة تحمل اسمها، بقوله: “ندرس حالياً تدشين جائزة باسم سميحة أيوب ضمن مهرجانات المسرح في الدولة المصرية، تقديراً لعطائها الكبير، ولتظل سيرتها وإبداعها مصدر إلهام للأجيال القادمة”.

وغيب الموت صباح الثلاثاء، “سيدة المسرح العربي” الفنانة سميحة أيوب عن عمر 93 عاماً، داخل منزلها بمنطقة الزمالك في القاهرة، بعج مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 حتى اليوم مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.

بدأت سميحة، حياتها الفنية في عام 1947 عندما شاركت في فيلم “المتشردة” وكان عمرها 15 عاماً، ودخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات في عام 1949. وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما، وخلال فترة الخمسينات شاركت بفيلم “شاطئ الغرام” عام 1950، وفيلم “ورد الغرام” عام 1951، وتخرجت من معهد التمثيل في عام 1953.

وتمتلك الراحلة، تكريمات كثيرة، كان آخرها تكريم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في احتفالات الشرطة الأخيرة، كما حصلت عام 1983 على وسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد، حتى إنه أطلق عليها لقب سيدة المسرح العربي الذي يطلق عليها حتى الآن.