حقن التنحيف تُربك وسائل منع الحمل والأطباء يحذرون

"أطفال مونجارو"..

السياسي -متابعات

أصدرت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) تحذيراً جديداً بشأن حقن إنقاص الوزن الشائعة مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، مؤكدة أنها قد تُقلل من فعالية وسائل منع الحمل، وتشكّل خطراً على الأجنة في حال حدوث حمل أثناء استخدامها.

ويأتي هذا التنبيه بعد تلقي الهيئة أكثر من 40 بلاغاً عن حالات حمل بين نساء كنّ يستخدمن هذه الحقن، رغم اعتمادهن وسائل منع حمل تقليدية.

وقد أطلق مستخدمو مواقع التواصل على هذه الظاهرة اسم “أطفال مونجارو”، في إشارة إلى تزايد حالات الحمل غير المخطط له بعد تناول أدوية التخسيس.

وقالت الهيئة إن دواء “مونجارو”، على وجه الخصوص، قد يُقلل من امتصاص حبوب منع الحمل بسبب تأثيره على الجهاز الهضمي، وهو ما يُضعف فعاليتها، خاصة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من بدء استخدامه أو بعد زيادة الجرعة.

ونصحت النساء بمضاعفة وسائل الحماية أو استخدام طرق منع حمل بديلة خلال تلك الفترة.

ودعت الهيئة النساء اللواتي يكتشفن حملهن أثناء استخدام هذه الحقن إلى التوقف الفوري عن تناولها، كما شددت على ضرورة الامتناع عن استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة أليسون كايف، كبيرة مسؤولي السلامة في MHRA، أن هذه الأدوية مُرخّصة لعلاج حالات طبية معينة، وليست مخصصة لأغراض تجميلية أو لفقدان الوزن السريع، مشيرة إلى أنه لم يتم تقييم مدى أمانها عند استخدامها خارج الإطار الطبي المخصص لها.

ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد شعبية حقن التنحيف حول العالم، ما يستدعي مزيداً من التوعية بشأن مخاطرها المحتملة، خاصة بين النساء في سن الإنجاب.