من هم أفراد طاقم الطائرة الهندية المنكوبة؟

السياسي –

نشرت الصحف الهندية، صور وأسماء الطيارين وطاقم الطائرة الهندية المنكوبة التابعة لشركة “إير إنديا” التي تحطمت بشكل مأساوي في مطار مدينة أحمد آباد بغرب البلاد، وذلك بعد إقلاعها بفترة وجيزة لا تتجاوز الدقيقة، وعلى متنها 242 شخصاً، فيما لا تزال حتى الآن عمليات الإنقاذ جارية وسط تضارب في عدد الضحايا، في حين تأكد وجود ناج واحد فقط.

ويُعد الحادث أول كارثة جوية تطال طائرات “بوينغ 787 دريملاينر”، بعد أن احتفلت الشركة مؤخراً بإنجاز تاريخي بنقل مليار مسافر بأمان على مدار 11 عاماً من التشغيل.

وكانت الطائرة، المتجهة  إلى مطار غاتويك بلندن، تقل على متنها 169 هندياً، و53 بريطانياً، و7 برتغاليين، وراكب كندي، إلى جانب طاقم الطائرة.

وتصدّرت صور قائد الطائرة الكابتن سوميت سابهروال، الذي يشغل منصب “قائد تدريب ميداني”، ويمتلك خبرة تزيد عن 8200 ساعة طيران، ونائبه كليف كوندار، الذي يمتلك 1.100 ساعة طيران، عناوين الصحف، إلى جانب أفراد طاقم المقصورة، وهم شرادا دهافان، وأبارنا ماهاديك، وساينييتا تشاكرفارتي، ونجانثوي كونغبرايلاتبام شارما، وديباك باثاك، ومايثيلي باتيل، وعرفان شيخ، ولامنونثيم سينغسون، وروشني سونغاري، وراجيندرا مانشا ثابا، وفقاً لموقع “wionews”.

وفي مشهد مؤثر بثته شبكة NDTV الهندية، ظهر أفراد عائلة كونغبرايلاتبام وهم ينهارون بالبكاء أثناء تصفحهم ألبوم صورها، فيما صدحت إحدى قريباتها بصوت يملؤه الحزن: “طفلتي، طفلتي، التي ربيتها بهاتين اليدين، أين ذهبتي؟ أريد أن أراكِ، أين أنتِ؟”.

وتصدر هاشتاغ #IndiaPlaneCrash قوائم الترند على منصات التواصل الاجتماعي، بعد الحادث المأساوي لتحطم طائرة “إير إنديا”، حيث تداول المستخدمون صوراً للضحايا من الركاب وأفراد الطاقم الذين لقوا حتفهم في الكارثة، إلى جانب مقاطع فيديو صادمة قيل إنها توثّق اللحظات الأخيرة داخل الطائرة قبل سقوطها.

وفي تطور لافت، أُعلن أن المواطن البريطاني من أصل هندي، فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عاماً، هو الناجي الوحيد من بين ركاب الرحلة 171. وقد تحدّث من داخل المستشفى، بعد نجاته المعجزة من الحادث.

ويُواصل المحققون والفرق المختصة أعمال البحث في موقع الحادث، وسط حالة من الحزن والذهول عمّت الهند، فيما تنتظر العائلات المكلومة أي بارقة أمل أو معلومات مؤكدة عن ذويهم.

وأوضح قائد شرطة المنطقة أن بعض السكان المحليين لقوا حتفهم أيضاً، نظراً لأن الطائرة تحطمت فوق مكاتب ومساكن مخصصة للأطباء قرب أحد المستشفيات.

حتى الآن، أفادت فرق الإنقاذ، التي يساندها الجيش، أنها استخرجت 204 جثث، تشمل ضحايا من ركاب الطائرة وسكان المنطقة المحيطة بموقع التحطم، فيما تم إنشاء مركز استقبال في المطار لتقديم المعلومات والدعم لأقارب الضحايا.