نقل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير

السياسي -متابعات

سيُنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، بعدما عُرض على مدى نحو قرن من الزمن في متحف القاهرة.

بذلك لم يعد أمام الزوار سوى بضعة أيام لمشاهدة القناع في المتحف المصري في القاهرة، قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير البالغة تكلفته مليار دولار والذي تقرّر افتتاحه رسمياً في الثالث من يوليو(تموز).

26 قطعة
وقال مدير المتحف المصري بالتحرير علي عبدالحليم: “ليس هناك سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون هنا في (متحف ميدان) التحرير، بينها القناع الذهبي والتابوتان”.

وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس “القطع كلها ستُنقل قريباً”، من دون تحديد موعد ذلك، لافتاً إلى “عدم نقل المومياء من وادي الملوك باعتبارها جزءاً مهماً من الموقع الأثري”.

وتعد كنوز الملك توت عنخ آمون من بين القطع الأكثر استقطاباً للزوار، وسيحتل قناعه الذهبي مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة، وقد نُقل أكثر من خمسة آلاف قطعة تخص هذا الفرعون إلى المتحف.

وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم كشف في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخراً أن حفلاً مبهراً سيقام لمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير “باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية”، بما يسلط الضوء على “المتحف والأهرامات والعلاقة بينهما”.

 

 

من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى أغراض يومية من مصر القديمة، سيوفر المتحف المصري الكبير رحلة عبر 7000 عام من التاريخ.

ويؤكد غنيم أن هذا المتحف الذي يمتد على “500 ألف متر مربع” هو “أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية”، وتوازي مساحته “ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني”.

وسيكون المتحف المصري الكبير “أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية”، وفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.