السياسي –
أُسدل الستار على أزمة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الخاصة في مصر، وهي الواقعة التي وصلت إلى أروقة القضاء وانتهت بصدور قرار من محكمة الطفل بإيداع نجل رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية كتدبير احترازي مؤقت.
وأعلن محمد رمضان انتهاء الخلاف مع أسرة الطفل عمر، بعد الجدل الكبير الذي أثير حول الواقعة، حيث نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من جلسة صلح جمعته بعائلة الطفل.
وعلق رمضان على الصور كاتباً: “كل اللي فات إشاعات.. علي وعمر إخوات.. تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت، محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً ويحفظ لكم عمر ويحفظ لي علي وأخواته”.
❤️كل اللي فات إشاعات علي و عمر إخوات
تم الصلح في اجواء عائلية و الحمدلله كسبت أخ و اخت محمد سالم و رولا ربنا يديم المحبة و الاخوة دائماً أبداً ويحفظلكم عمر ويحفظلي علي وأخواته pic.twitter.com/y1XTNnkxmY— Mohamed Ramadan (@Mohamed_Ramadan) June 17, 2025
وكانت الأزمة قد بدأت في سبتمبر (أيلول) 2024، عندما تقدمت والدة الطفل عمر البالغ من العمر 11 عاماً ببلاغ رسمي ضد نجل محمد رمضان، اتهمته فيه بالاعتداء بالضرب على نجلها داخل نادي “نيو جيزة”، ما أسفر عن إصابات وكدمات واضحة في وجهه وجسده.
وذكرت الأم في أقوالها أمام النيابة أنها تلقت اتصالًا يفيد بوقوع الحادث، فتوجهت فوراً إلى النادي، لكنها فوجئت بمغادرة نجل الفنان برفقة عدد من المرافقين قبل وصولها، ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة إلى أقوال الطفل المجني عليه ووالدته، وطلبت تقريراً طبياً لتوثيق الإصابات.
في المقابل، قدّم محامي محمد رمضان رواية دفاعية، أكد فيها أن ما جرى لا يتعدى كونه شجاراً بسيطاً بين طفلين، ولا يستدعي التصعيد القانوني، إلا أن النيابة رأت وجود اعتداء يستوجب التحقيق والمحاكمة.
وفي جلسة عُقدت خلال شهر مايو (أيار) الماضي، أصدرت محكمة جنح الطفل قرارها بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، باعتباره تدبيراً مؤقتاً ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة في قضايا الأحداث، مع التأكيد على أن الحكم قابل للاستئناف.