السياسي – استغرب مفتي سلطنة عمان الشيخ عمان أحمد بن حمد الخليلي من رغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، في حين يرون بأنفسهم أن “هذا الكيان زائل”.
وفي بيان نشره حسابه على منصة “إكس”، قال أحمد بن حمد الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.
وتساءل الخليلي: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”
وأردف مفتي سلطنة عمان: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع إن لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارا مؤقتا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف هو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!” خاتما البيان بالقول: “يقضى على المرء في أيام محنته.. بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.
كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أَوَلا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيـ.ـع صفقة خاسرة؟!.. فيا لها من رزية!! pic.twitter.com/89txutlHUW
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) July 5, 2025
ويأتي بيان الخليلي بعد تقرير عبري نقل عن مصدر سوري مطلع أن “إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025”.
كما صرح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو بأن هدف الرئيس دونالد ترامب يتركز على توسيع اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.