قرر رئيس الأركان إيال زامير تقليص عدد قوات الاحتياط بنسبة 30%، بسبب الضغط والعبء الثقيل الواقع على القوات، حيث سيتم سحب الاحتياط تدريجيًا من جبهات القتال المختلفة، مثل غزة، لبنان، الضفة الغربية وغيرها، باستثناء حدوث تطورات أمنية مفاجئة مثل مواجهة جديدة مع إيران أو عملية واسعة في غزة.
وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي وما هو مؤكد حتى الآن:
1. في قطاع غزة: ستُسحب خلال الأسابيع القادمة أعداد كبيرة من جنود الاحتياط المشاركين حاليًا في القتال، ولن يتم استبدالهم سوى بلواء واحد فقط – ما يشير إلى تقليص كبير وملحوظ.
2. في الضفة الغربية: بعد أن كانت معظم القوات هناك من الاحتياط، ستُستبدل الوحدات بقوات نظامية، لتصبح الغالبية من الجيش النظامي.
3. في الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا): سيُجرى تقليص محدود في عدد قوات الاحتياط، عبر استبدالها بوحدات نظامية أيضًا.
– بحسب مصادر مطلعة: الهدف من هذا القرار هو تخفيف الضغط المتزايد على قوات الاحتياط، التي أصبحت مرهقة بفعل فترات الخدمة الطويلة.