الغزيون : ويتكوف جاء شاهد زور لإنقاذ نتنياهو والتستر على المجاعة

السياسي – أعرب الفلسطينون في غزة عن غضبهم من الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمركز المساعدات في رفح

ورأى المواطنون في الزيارة محاولة للتغطية على جرائم الاحتلال في المراكز ومحاولة تجميل وجه المؤسسة التي كانت سببا مباشرا في قتل اكثر من 1320 مواطنا واصابة الآلاف.

وتجمع العشرات من المواطنين بمدينة غزة تنديدا بالزيارة .وقال مختار من بلدة بيت حانون ان العشائر في قلوبها غصة من هذه الزيارة التي ترافقت مع قتل واصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني”.

واضاف ان طريقة توزيع الطعام لا تحفظ كرامة المواطن الفلسطيني..” نحن لا نتعامل مع هذه المؤسسة وهي اداة في يد الاحتلال تنفذ سياسته فالجوع لا زال مستمرا ولم يتغير بعد اشهر من عمل هذه الموسسة”.

من جهته قال عضو التجمع الوطني للعشائر ان ويتكوف غير مرحب به في غزة وان الزيارة هي لتجميل الصورة القبيحة لمراكز المساعدات.

وطالب ان يكون هناك آلية مساعدات تضمن كرامة المواطن ويكون فيها عدالة بالتوزيع.

هذا وتضغط الولايات المتحدة بكل ما أوتيت من قوة لإنقاذ اسرائيل وتبراتها من حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

اخر تلك المزاعم، تصريح وزير الخارجية الأمريكي روبيو إذ يعتبر مواقف الدول الغربية من الاعتراف بالحقوق الفلسطينية جريمة ويطالب تلك الدول على رأسها بريطانيا بالتراجع عن موقفها الاعتراف بفلسطين ووقف العدوان العسكري على غزة وكذلك جرائم المستوطنين في الضفة الغربية.

ويواصل روبيو وسفير امريكا لدى إسرائيل ، تبني موقف حكومة نتنياهو فيما يتعلق بالمساعدات من خلال رفض ادخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها في كامل قطاع غزة وبطريقة إنسانية وإصرارهم على أن تكون ضمن صندوق امريكا في رفح حيث يقتل بشكل يومي عشرات الجياع هناك .

روبيو يقول لشبكة فوكس نيوز إن الاعتراف بفلسطين هو مكافأة لحماس ويضر بمفاوضات التهدئة دون الإشارة إلى نتنياهو الذي سحب الوفد الإسرائيلي من قطر بعد أن كان اتفاق التهدئة في طور الاعلان.

في غضون ذلك نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر مقرب من حماس، مشارك في محادثات إطلاق سراح الاسرى قوله بأنّ “حماس مهتمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنّ الخلافات مع إسرائيل لا تزال واسعة، وكان ينبغي أن تكون أصغر في هذه المرحلة”. كما أكّد أنّ “الخلافات لا تزال قائمة، لكنّ هناك رغبة في المضي قدمًا، إذا توافرت مرونة من الجانبين”.

يُذكر أن حماس أعلنت أمس استعدادها لاستئناف المفاوضات فورًا “بعد انتهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة”، وفقًا لبيان الحركة. وأكدت حماس أن “استمرار المفاوضات في ظل المجاعة يُفقدها معناها، خاصة بعد انسحاب إسرائيل من المفاوضات الأسبوع الماضي دون مبرر، عندما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق”.