بعد قرار ترامب..إنتل: حصة أمريكا في الشركة تهدد المبيعات الدولية

السياسي -رويترز

أكدت شركة إنتل يوم الإثنين، أن سيطرة الحكومة الأمريكية على 9.9% في شركة تصنيع الرقائق، ربما تشكل خطراً على أعمالها، بدءاً من الإضرار المحتمل بالمبيعات الدولية، ووصولاً إلى الحد من الحصول على منح حكومية في المستقبل.

وعرضت الشركة عوامل خطر جديدة في ملف إفصاح مالي، بعد قرار إدارة ترامب، تحويل 11 مليار دولار من المنح الحكومية إلى حصة أسهم في إنتل، في أحدث تدخل استثنائي للرئيس دونالد ترامب في الشركات الأمريكية.
وسيكون الاستحواذ على أسهم إنتل، عبر 5.7 مليارات دولار من منح لم تدفع مرتبطة بقانون دعم أشباه الموصلات في 2022، و3.2 مليارات دولار، حصلت عليها الشركة لبرنامجها “سكيور إنكليف” في العام الماضي في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
وأشار الإفصاح إلى أن أعمال إنتل خارج الولايات المتحدة ربما تتأثر أيضاً بعد أن أصبحت الحكومة الأمريكية مساهماً رئيسياً، ما قد يُخضع الشركة للوائح أو قيود إضافية مثل قوانين الدعم الأجنبي في دول أخرى.
وشكلت المبيعات خارج الولايات المتحدة 76% من إيرادات إنتل في العام الماضي، منها 29% من الصين وحدها.