السياسي – شهدت ولاية أيدن غربي تركيا، السبت، مراسم إحياء الذكرى الأولى لمقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزجي أيجي، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأقيمت مراسم إحياء ذكرى الناشطة عائشة نور في مقبرة “ديديم آسري” بمسقط رأسها.
وخلال المراسم، وُضعت صورة لها على شاهد قبرها، إلى جانب عبارة: “ذكرى عائشة نور ستبقى حية في نضال جميع أصحاب الضمائر من أجل السلام والعدالة”.
وتلا مفتي منطقة ديديم، رفعت علي دميرال آيات من القرآن الكريم ودعا للراحلة، فيما لم يتمالك والدها محمد سعاد أيجي ورفاقها دموعهم أثناء الدعاء.
زوجها حامد مظهر علي قال للصحفيين إنه ما زال يشعر بمرارة فقدانها، مؤكدا أنهم يواصلون المطالبة بمحاسبة إسرائيل.
وأوضح: “أفتقدها كل يوم. لكن وجودي مع أسرتها في تركيا، في هذه الأرض التي أحبتها كثيرًا، يمنحني بعض العزاء”.
وأضاف: “لم نتلق بعد إجابات على الأسئلة التي طرحناها في اليوم الأول من مقتلها، في اليوم الأول لرحيلها طالبنا بالعدالة، وبعد مرور عام ما زلنا ننتظر. هذا مؤلم ومخزٍ في الوقت ذاته”.
ومضى قائلا: “نحافظ على روح عائشة نور بالدفاع عن الحقيقة، والمطالبة بالمحاسبة، وحماية كرامة الإنسان”.
وأكد أن محاسبة إسرائيل على مقتل عائشة نور ستكون الخطوة الأولى في نضال أوسع من أجل العدالة.
وفي 6 سبتمبر 2024 قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.