السياسي -د ب أ
في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي على قطع اعتماده الكامل على الطاقة الروسية، وتحث فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي، على التخلي عن النفط الروسي، تقف حكومة المجر، ثابتة على موقفها.
وتؤكد المجر وزعيمها رئيس الوزراء فيكتور أوربان، منذ فترة طويلة أن لا غنى عن الواردات من الطاقة الروسية لاقتصاد البلاد، وأن التحول إلى الوقود الأحفوري المستورد من دول أخرى قد يتسبب في انهيار اقتصادي فوري.
Hungary will continue to purchase Russian energy resources — Orban
‘I cannot change geography. Hungary is a landlocked country, so we have pipelines only’
‘So we have to buy it from the Russians’ pic.twitter.com/Q38y7q50nf
— RT (@RT_com) October 2, 2025
ويعارض أوربان، الذي تربطه بالكرملين علاقات ودية أقوى من أى زعيم آخر داخل الاتحاد الأوروبي، بشدة جهود التكتل لفرض عقوبات على موسكو بعد غزو أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، وانتقد بشدة محاولات ضرب عائدات الطاقة الروسية، التي تساعد في تمويل الحرب.
وبينما بدأت باقي دول أوروبا في التقليص التدريجي للطاقة الروسية، أبقت المجر على وارداتها من روسيا، بل وزادتها، مصرة على أن لا بديل قابل للتطبيق.
لكن بعض خبراء الطاقة بالإضافة إلى منتقدي أوربان، الذين يرون في التزامه بالطاقة الروسية أحد أعراض تقاربه مع الرئيس فلاديمير بوتين، يقولون إن موقف الزعيم المجري سياسي بالأساس.
