السياسي – قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف ببني ملال في المغرب، بإدانة مفتش شرطة ممتاز تورط في قضية وفاة الممرضة فاطمة الزهراء أكنوز بمدينة خنيفرة.
وتمت متابعة المشتبه فيه بتهم ثقيلة، منها القتل العمد مع سبق الإصرار، وهتك عرض أنثى باستعمال العنف.
وقضت غرفة الجنايات الإبتدائية علنا ابتدائيا وحضوريا في الدعوى العمومية بتجريم المتهم “أ. أ.” بما نسب إليه ومعاقبته بـ25 سنة سجنا نافذا وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى، في انتظار الاستئناف حيث يدعو المطالبون بالحق المدني بتشديد العقوبة.
وفي الدعوى المدنية، قضت المحكمة بأداء المتهم لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا إجماليا قدره 100 ألف درهم لكل واحد من الوالدين وعشرون ألف درهم لكل واحد من الإخوة الخمسة.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أبريل 2025 حين توفيت الممرضة المعنية بمنزلها، وكانت التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو تسرب غاز بوتان، إلا أن النيابة العامة قررت إجراء تحقيق موسع، وأمرت بمسح مسرح الجريمة ومعاينة الجثة وإجراء تشريح ثلاثي لها، فتبين أن وراء الوفاة جريمة نكراء.
وحسب المعلومات المتوفرة في القضية، توصلت الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة خنيفرة إلى معلومات دقيقة تفيد بأن مفتش الشرطة بممتاز المشتبه فيه كان برفقة المغدورة قبل نقلها إلى المستشفى، مما دفع النيابة العامة المختصة إلى إعطاء أمرها للشرطة بتعميق البحث مع المشتبه فيه.
وبعد محاصرته بالأدلة اعترف بكونه وراء جريمة القتل وبأن لا علاقة لغاز البوتان بوفاة الممرضة.
المصدر: “هسبريس”









