محت 22 عاماً من التنمية..انهيار الاقتصاد الفلسطيني بسبب الحرب في غزة

السياسي -متابعات

قال تقرير للأمم المتحدة، إن حرب غزة التي استمرت عامين والقيود الاقتصادية تسببتا في انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني، ما محا أثر عقود من النمو.

وجاء في تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أونكتاد، أن “الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والأصول الإنتاجية، والخدمات العامة، محت عقوداً من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة”. وأضاف التقرير أن النصيب الفردي من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني عاد في نهاية العام الماضي إلى مستوى 2003، ما يعني خسارة 22 عاماً من التنمية.

وقال التقرير إن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك، تعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمياً منذ 1960. وأضاف أن حجم الدمار في غزة بعد الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحركة حماس، يعني أن القطاع سيظل يعتمد على الدعم الدولي المكثف، وأن التعافي قد يستغرق عقوداً.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن الضفة الغربية تعاني هي الأخرى من أسوأ ركود اقتصادي على الإطلاق، بسبب القيود على الحركة والتنقل، وتراجع النشاط الاقتصادي في جميع القطاعات.