السياسي -متابعات
كشفت دريانا ابنة النجم العالمي روبرت دي نيرو، تفاصيل وفاة ابنها “لياندرو” بسبب جرعة زائدة من المخدرات، مشيرة إلى أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لعبت دوراً في تعريضه للمخاطر التي أدت إلى موته.
ووُجد لياندرو، البالغ من العمر 19 عاماً، ميتاً داخل شقته في مدينة نيويورك بتاريخ 2 يوليو (تموز) 2023، وأكد تقرير الفحص الطبي أن الوفاة ناجمة عن مزيج سام من المخدرات، بما في ذلك الفنتانيل، البرومازولام، الكيتامين والكوكايين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تم اعتقال خمسة أشخاص في إطار التحقيقات المتعلقة بوفاته.
وقالت دريانا في مقابلة مع موقع Page Six إن ابنها تأثر بالمحتوى الذي شاهده على الإنترنت، وتحديداً تيك توك، ما دفعه لتجربة مخدرات أقوى مما كان يعرفها، مشيرة إلى أن التغير في سلوكه كان سريعاً وملحوظاً.
وأضافت أن ابنها كان يحب السهر والحفلات وتجربة القنب، لكنه تعرّض لمواد أقوى مما كان يتوقع، رغم محاولاته السابقة للالتحاق بمراكز إعادة التأهيل.
وأعربت دريانا عن صدمتها العميقة عندما علمت بخبر وفاة ابنها عبر محقق من شرطة نيويورك، معتبرة أن “العالم بأسره انهار” في تلك اللحظة.
وفي سبيل تكريم ذكرى ابنها ومواجهة أزمة المخدرات، أسست دريانا مؤسسة Leandro De Niro Rodriguez التي تهدف إلى مكافحة أزمة الأفيون ورفع الوعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات الاصطناعية والصحة النفسية.
