السياسي – أعلن وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، عن فتح تحقيق في “أعمال تخريب وتدنيس” استهدفت مسجد الرحمة في مدينة “بوي- أون- فالي” في منطقة (Haute-Loire)، وذلك بعد اكتشاف نسخ من القرآن ممزقة وكتب دينية ملقاة على الأرض داخل إحدى قاعات الصلاة صباح الأحد الماضي.
Je condamne fermement les actes de vandalisme et de profanation commis hier dans une mosquée du #PuyEnVelay. Les actes antireligieux n’ont pas leur place dans notre République. Une enquête a été ouverte. https://t.co/h665Esqm3p
— Laurent Nuñez (@NunezLaurent) December 1, 2025
وأكد الوزير، في تصريح نشره على منصة “إكس”، أن “الأفعال المعادية للأديان لا مكان لها في جمهوريتنا”، مشددًا على “إدانته الشديدة” لما جرى.
بحسب ما أفاد به الادعاء العام لصحيفة Le Progrès، فقد أقدم فرد أو أكثر على دخول قاعة الصلاة عندما كانت خالية من المصلين، وقام بتمزيق نسخ من القرآن وتخريب عدد من الكتب الدينية من دون ترك أي رسالة أو شعار يدل على دوافع الفعل.
COMMUNIQUÉ
Profanation odieuse d’exemplaires du Coran dans une mosquée de Haute-Loire
Les musulmans de France sont profondément choqués et blessés par la profanation d’exemplaires du Coran qui ont été déchirés et jetés au sol par des individus qui se sont introduits en plein… pic.twitter.com/ELCPwzLeEU
— CFCM (@CfcmOfficiel) November 30, 2025
وقال أحد مسؤولي المسجد في منشور على صفحة المؤسسة الدينية على فيسبوك، إن الشرطة وصلت سريعًا إلى المكان، ورفعت البصمات، كما صادرت قرص تسجيلات كاميرات المراقبة. وأضاف: “ما حدث أمر خطير، لكنه بقي في إطار الأضرار المادية، وكل أفراد المجتمع بخير”.
من جانبه، عبّر يفان كوردييه، محافظ المنطقة، عن “دعم كامل” لإدارة المسجد، مؤكدًا “تعبئة تامة لقوات الأمن” لمعرفة ملابسات الاعتداء.
كما ندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) بالاعتداء، واصفًا إياه بأنه “عمل إسلاموفوبي خطير يستهدف بشكل رمزي الكتاب المقدس للمسلمين داخل مكان عبادة”. ودعا مسلمي فرنسا إلى “اليقظة القصوى” خوفًا من “تكرار مثل هذه الأفعال”.





