Category: مقالات

جدية التوجه والخطوات العملية

إعلان الرئيس محمود عباس التوجه مع القيادة الفلسطينية لغزة أمام البرلمان التركي يوم الخميس 15 آب/ أغسطس الحالي، كما ذكرت سابقا ليس للشو الإعلامي، ولا لرفع العتب عن الذات الشخصية والمسؤولية الوطنية، انما هي خطوة جدية وضرورية، وتعكس الإصرار على تكريسها على الأرض لتحقيق جملة من الأهداف الوطنية في هذا

عصام ابو بكر

إسرائيل..وضرب مراكز الإيواء وتهجير الفلسطينيين

السؤال الذي يطرح نفسه ماذا تريد أسرائيل من ضرب مراكز الإيواء في غزة ..؟ علي الرغم من أنها مراكز أيواء معتمده من الأمم المتحده تؤوي مدنيين عزل فقط هدمت بيوتهم وهربوا من جحيم الحرب الي مكان يفترض أنه أمن وفقا للاتفاقيات الدوليه والأمم المتحدة التي تحرم علي الجيوش قصف هذه

فراس الطيراوي

عمران علي عطايا … فارس يترجل عن صهوة جواده “

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ ترجل الطبيب الفدائي ” عمران علي عطايا” ابن بلدة كفر نعمة الشماء وابن فلسطين والاردن البار عن صهوة جواده.. ترجّل بعد رحلة حافلة بالعطاء في ميادين النضال والسياسة ، والطب

غسان شربل

أقوياء لا يملكون حلّاً

ينجذبُ الناسُ إلى الحاكمِ القوي. يضاعفُ لمعانَ بلادِه أو يستر هشاشتَها. يلجمُ شهواتِ الأعداء أو يردُّ كيدَهم. يوفّرُ فرصةً للمباهاةِ والشعور بالحصانة القوي قادرٌ على فرضِ الأمنِ والاستقرارِ ويحمي من الفوضى. قادرٌ أيضاً على إشاعةِ الطمأنينة وفرضِ زِيٍّ موحَّدٍ على الرواية الرسمية. لا يكفي أن يكونَ الحاكمُ أو الزعيمُ قويّاً.

ما بعد حرب غزة

لعل عبارة “حل الدولتين” من اكثر العبارات السياسية التي تناولها الاعلام العربي وحتى العالمي، منذ اكثر من ثلاثين سنة، لكن هذا “الحل” المفترض مختلف عليه من الجهات المتصارعة ومن يقف وراءها داعما او مؤيدا. فالقوى المدنية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير وجامعة الدول العربية، تؤيد هذا الحل بضمان ان يكون على

في كيفية الخروج من الحرب

ظهرت فكرة غريبة بعض الشيء مؤداها إشراك إيران في المفاوضات التي جرت في قطر لوقف الحرب يوم الخميس 15 أغسطس 2024. بيد أن ذلك لم يحصل لاعتراض إسرائيل على الفكرة. ومن غير الواضح من الطرف الذي أثار الفكرة التي يبدو أنها كانت محاولةً لإرضاء إيران لإقناعها بعدم الرد على إسرائيل

لِمَ لا يذهب عبّاس إلى القدس؟

فاجأ الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الجميع، عندما اقترح في خطابه أمام مجلس النواب التركي ذهابه والقيادة الفلسطينية إلى غزّة. جاء الاقتراح متأخراً كثيراً، ولكن كما يقول المثل، أفضل أن تكون متأخّراً من ألا تأتي. ليس من المعروف ما إذا كانت هذه الفكرة مدروسةً أم وليدةَ اللحظة، ولكنّها مُهمّةٌ لو تُوبعت

لعبة المفاوضات الأمريكية لإنقاذ إسرائيل

السياسي – تشكل المفاوضات إحدى الألعاب الأمريكية للانتقال من الحرب إلى السياسة والتحول من السياسة إلى الحرب، فلا تعدو المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة عن كونها وسيلة سياسية ملازمة للحرب لإنقاذ مشروعها المتداعي في الشرق الأوسط، وحماية حليفتها الوحيدة المدللة في المنطقة، إسرائيل، التي نفذت عمليتي اغتيال متهورتين استهدفتا القائد العسكري

فلسطين من قضية وطن إلى خبر في وسائل الإعلام

أيام في سنوات لا يغطيها غبار الزمن الذي لا يتوقف. في الأسبوع الأخير من شهر أيار/ مايو سنة 1967، كانت عقولنا نحن جيل الشباب العربي آنذاك، قد تلاشت في أتون عواطفنا الملتهبة. أعلن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر قراره بإغلاق مضايق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية، وقال بصوت هادئ وواثق:

الحرب على غزّة بين دوري الداخل والخارج

بدون أدنى شكّ كانت المشاعر النبيلة والرفيعة إنسانيّاً من الدوافع التي جعلت طلاّباً وحقوقيّين في العالم يرفعون أصواتهم ضدّ الإبادة في غزّة. وجهود كهذه، إذا كُتب لها النجاح، قد تساهم في تصحيح اختلالات منطقتنا، وربّما عالمنا، أو أقلّه في الحدّ منها. بيد أنّ نبل الدوافع لا يحلّ بذاته المشكلات، ولا