Category: مقالات

عام من الإبادة و76 عامًا من الاحتلال: الكولونيالية الحديثة باطار براغماتي

مر عام على بدء حملة الإبادة الإسرائيلية في غزة، الجريمة التي لم تقتصر على القطاع وحده، بل امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، وترافقت مع تكثيف المستوطنات غير القانونية. توضح هذه الحملة أبعاد المشروع الكولونيالي الإسرائيلي، الذي لا يكتفي بفرض السيطرة العسكرية فحسب، بل يتجه إلى خلق شرق أوسط جديد قائم

بعد عام على (طوفان الأقصى) فلسطين والمنطقة إلى أين؟

مع بداية (طوفان الأقصى) وحرب الإبادة على غزة كان الحديث يدور حول مستقبل قطاع غزة في اليوم التالي لوقف الحرب وكان قطاع غزة محط أنظار العالم، الآن وبعد عام وانكشاف كثير من خيوط المؤامرة وخفايا الطوفان وأكاذيب (الحرب على غزة) أصبح السؤال حول القضية الفلسطينية والمنطقة إلى أين بعد انتقال

في قراءة السابع من أكتوبر..!

لا يزال الجدل حول العملية التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر يحظى بمساحة كبيرة من النقاش العام بين الفلسطينيين، فقد خلقت ردة الفعل الإسرائيلية المتوحشة تساؤلات عن جدوى العملية وما تحقق من نتائج وما تم دفعه من ثمن، وهل هي مغامرة غير محسوبة أم عملية الضرورة؟ ينقسم

خرائط نتنياهو للشرق الجديد – كان غيرك أشطر

السياسي – عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى قبل عام أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تهديده بتغيير وجه الشرق الأوسط كانتقام مما حدث لكيانه يوم 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وهو التهديد الذي كرره نتنياهو مرات عديدة أحدثها يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر الماضي في كلمته أمام الأمم المتحدة. في تلك الكلمة لوح نتنياهو

الفدائي والمقاوم… قراءة ومحاولة للفهم

عَرَّفت قواميس اللغة العربية مفردة “الفدائي” وكلمة “المُقاوم” تعريفاً دقيقاً، ثم تطور التعريف بمرور الزمن. فالفدائي اسم منسوب إلى الفِداء، وبالتالي الفدائي هو الشخص الذي نذر نفسه للوقوف مواقف الموت مضحياً بنفسه. أما المقاومة فهي المعارضة ورفض الخضوع لإرادة الغير، ودرء النفس من كل الشرور، وهي المواجهة وعدم الاستسلام. تُصنف

رد الاعتبار للسادات

«إن ما وهبت حياتك من أجله، لن يضيع هدرًا أو هباءً، بل وضعت الأساس الراسخ الذى نبنى عليه، ليبقى الوطن شامخًا والشعب آمنًا، يحيا مرفوع الرأس على أرضه، لا ينقص منها شبر، ولن ينقص بإذن الله.. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم». عهد ووعد.. عهد رئاسى لروح الرئيس الشهيد بطل الحرب

هل انتصرت التكنولوجيا على الأيديولوجيا؟

إن ما جرى ويجري في لبنان بين حزب الله وإسرائيل يجعل المرء أمام مفاجآت من العيار الثقيل، لا يمكن لمتتبع الأحداث أن يتوقعها قبل أيام، لأنها شديدة الوقع على تصور المراحل القريبة المقبلة.   نتيجة صراع محتدم، جعل جميع الخيارات على الطاولة متاحة، ولفهم ذلك كله لابد من التوقف عند

إعلام الإخوان بين البقعة الصغيرة والغيبوبة التامة

نستكمل في هذا المقال تحليلنا وملاحظاتنا التي أوردناها في مقالات سابقة حول خصائص وسمات ما يقدمه إعلام الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر، والموجه من خارجها، والقائم عليه أعضاء منتمون للجماعة أو “ملتحقة” بهم من تيارات أخرى منذ أكثر من 10 أعوام.   وهذه المرة، يلاحظ المتابع المدقق لهذا

بلسم الروح

لم يعد للكلام معنى رغم ان المعنى لا يستقيم الا بالكلام ،فنحن نعيش زمن اغتراب كلي عن كل شئ عن الوطن وعن الفكرة وعن الجسد وعن الروح ..باختصار نحن نعيش زمن اغتراب الكل عن الكل..فوطنك يتعرض للاحتلال ..وشعبك يقتل..وانت داخله لم تحرك ساكنا الأمر لا يعنيك وانت اصلا وجدت باسمه

اغتيال نصر الله نقطة فاصلة

حتى في أسوأ الكوابيس، لم نتصور أن تتمكن دولة الاحتلال من توجيه ضربات نوعية لحزب الله كما حصل في الأسابيع القليلة الماضية، توّجت باغتيال أمينه العام الشهيد حسن نصر الله، القائد الاستثنائي الذي وسم لبنان بسماته، وترك بصماته على المنطقة برمتها، فهو شخصية قيادية لبنانية فلسطينية عربية إيرانية، وله علاقات