Category: مقالات

فرصة بايدن الثالثة والأخيرة

لم يعد أمام الرئيس الثمانيني جو بايدن فرص كثيرة، في مناحي الحياة عموما وفي السياسة وعوالمها المختلفة تحديدا.   فعندما يصل الشخص منا إلى أرزل العمر، فإنه وبحكم المنطق والقوانين الإلهية، إما أن يعيش ما تبقى له من سنوات معدودة استمتاعاً بفرص استغلها، وإما حسرة على فرص أهدرها، وإما بمزيج

الانتخابات الأمريكية حُسمت بالفعل

صحيح أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، لكن بالنسبة لقطاعات عديدة من الأمريكان، فإن الانتخابات ربما حُسمت بالفعل الخميس الماضي.   بعد الأداء (سأحاول استخدام كلمات مهذبة قدر الإمكان) وأقول إنه باهت للغاية فحسب، للرئيس بايدن أمام غريمه ترامب. ومن المؤكد أنه مهما حاول خبراء وقياديو الحزب الديمقراطي، من

دكان الأفكار «الإرهابية».. رحلة إلى عقل التطرف

في زاوية مظلمة من المدينة، يوجد دكان لا يبيع سوى الأفكار المميتة. ذهب فتى ذات يوم ليشتري أفكارًا إرهابية من هذا الدكان.   دخل وقال لصاحب الدكان: “ما لديك من أفكار إرهابية للبيع؟” أجابه البائع بابتسامة ماكرة: “عندي فكر داعشي، فكر قاعدي، فكر ولائي، فكر طالباني، وفكر صهيوني.. اختر ما

بعد طوفان الاقصى – ماذا بقي من النظام الرسمي العربي

السياسي – نكتب ساخرين رغم آلام غزة، وحُق لنا أن نسخر من النظام الرسمي العربي، وخاصة ما كان يسمى بالدول المؤثرة أو ذات الثقل، ولا نظنه بعد الطوفان إلا ثقل شحوم ودهون (ونحفظ للمقال رائحة طيبة). سقطت إلى الأبد مؤسسة كانت تسمى الجامعة العربية، وتلك الجملة التي تليها في نشرات

د. عدنان عويّد

دراسات في مناهج النقد الأدبي – المنهج الكلاسيكي.

في المفهوم: كلاسيكي تعني أن شيئًا ما, يعتبر مثالاً تامًا على نمط معين، ويتميز بقيمة خالدة. كقولنا (لوحة كلاسيكية). وتشير الكلمة إلى جودة محددة في الفنون والعمارة والأدب والصناعات الثقافيّة الأخرى. وتستعمل كلمة كلاسيكي لوصف العديد من الأحداث الرياضية القديمة. وعلى المستوى العامي يمكن أن تطلق على رجل ذو عقلية

حماس تصر على أولوية إخوانيتها!!؟؟

حديث مسؤول حماس في الخارج خالد مشعل، خلال ندوة مركز الزيتونة الأخواني، لا يشير إلى ان حماس تبتعد ولو قليلا عن اخوانيتها وسلوكيات الاخوان، وليس فيه أي روح وطنية، وان كل ما تفوه به يشير الى رسالة واحدة ان تحتل حماس قيادة منظمة التحرير وان لم تستطع فإنها مع آخرين

الإذاعات العربية.. نصرة فلسطين روح العرب

  ترقى وتسمو العروبة بمضمونها الحضاري الإنساني عندما يتجاوز أهل الثقافة والأدب والإعلام حواجز الشعارات السياسية، ويمنحون أسماء أوطانهم مساحات وفضاء بلا حدود، لتصبح حدود بلادهم الجغرافية المثبتة في دساتير بلادهم مجرد علامات سيادية، تصونها العقول المتحررة، والكاسرة للرواسب، التي راكمتها دول وقوى طامعة، يضرها رؤية الإنسان العربي مبدعا، فاعلا،

بكر أبوبكر

مع السلطة والمقاومة وضدهما!؟

ينقسم الجمهور العربي الفلسطيني ومن حوله البعض من الجماهير في الدول العربية بين مؤيد للمقاومة، أومؤيد للسلطة دون توضيح أو تمييز، وكأنها عدوان لدودان، فإما أن تكون هنا وإما أن تكون هناك وعليك كل اللعنات والاتهامات والشتائم. المؤيدون للمقاومة أو الكفاح مجموعات مختلفة، فقد يكون المقصود لدى بعضها هنا المقاومة

دمـار غـزة: هـل هـذا ثمـن التحريـر؟

أثارت تصريحات خالد مشعل عضو المكتب السياسي ومسؤول ساحة الخارج في حركة «حماس» زوبعة كبيرة وردود فعل ساخطة، عندما حاول تبرير الدمار الهائل وغير المسبوق في التاريخ الذي لحق بغزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل ولا تزال على غزة، في أعقاب الهجوم الذي نفذته «حماس» على غلاف غزة

تـسـعـة أوهـام كـشـفـتـهـا الـحـرب

نالت الحرب العدوانية على غزة ضخاً إعلامياً لم نشهد له مثيلاً في كافة الحروب والأزمات السياسية السابقة، وأغلبه كان بيع أوهام، وتفكيراً بالتمني، وتسويقاً لأجندات سياسية للدول الراعية للعدوان. نتيجة الضخ الإعلامي والتحريض الأيديولوجي ترسخ في أذهاننا أن السلطة الوطنية مشروع إسرائيلي محض، وهي وكيلة الاحتلال، وحامية مصالحه، ومتساوقة مع