Category: مقالات

هل خذلت الشعوب المسلمة غزة

السياسي – يعتبر سؤال الخذلان من أصعب الأسئلة في زمن الطوفان، وفي سياق اشتداد المحنة وطولها على أهل غزة تكثر التساؤلات وتفشو الاتهامات وتسود التعميمات، ويبقى السؤال حاضرا بقوة: هل حقا خذلت الشعوب العربية والإسلامية غزة؟ ومن الذي خذل غزة تحديدا؟ وللإجابة على هذا السؤال لا بدَّ أن نستحضر أن كل إجابة لا

احمد نسيم برقاوي

سورة الفلسطيني

وتسأل عن الفلسطيني يا هذا : الفلسطيني ابن الحياة وصانعها يأبى أن يتسلل اليأس إلى روحه و يكتب بدماه سفراً جديداً من سور الوجود يتنقل في ساحات الحياة فداءً ويصرخ بصوت الفينيق الأبي: فلسطين لي . يصارع القبح القبح الذي لا يشبه قبحاً على هذه الأرض مضرجاً بالدماء يملأ كفيه

ماذا لو تقاربت نتائج السباق الرئاسي الأميركي؟

خلال 400 ساعة ونيف، ستبدأ النتائج الأولية للانتخابات الأميركية في الظهور. وإذا أظهرت هذه النتائج أن السباق متقارب، كما هو متوقع، فقد يستغرق الأمر أياماً عدة، أو أسابيع أخرى من أجل تحديد الفائز. وإذا كانت الأصوات متقاربة في الولايات الحاسمة والمحورية، فإن الطعون القانونية ستكون أمراً لا مناص منه، وستتراوح

عبد الرحمن الراشد

إسرائيل لا تنوي التوقف

تشرقُ الشَّمسُ من جديدٍ على غزةَ ولبنانَ من دون هيمنة «حزب الله» و«حماس»، سواء أكنَّا نراهما مقاومةً أم ذراعين إيرانيين. مشهدٌ مختلفٌ ويومٌ جديدٌ يوشك أن يبدأَ، ويتطلَّبُ تحركاً فلسطينيّاً ولبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً لتقليلِ الخسائرِ الإنسانيةِ والسياسيةِ، والسعي لوقفِ المزيدِ من الانهيارات. بعدَ مقتلِ السنوار وتدميرِ قوّةِ «حماس»، نرى إسرائيلَ

عصام ابو بكر

أمريكاوإسرائيل ..وضرب إيران

  ما تسمعونه من الامريكان حول مطالبة اسرائيل بعدم ضرب المفاعل النووي وحقول النفط الإيرانية هو مطلب أني اي في هذه المرحلة فقط ،لاعتبارات مرتبطة بالانتخابات الأمريكية وبسعر النفط العالمي وعدم جهوزية حكومة بايدن للدخول في حرب مع إيران في فترة الانتخابات والتي يعول عليها الحزب الديمقراطي بالبقاء في السلطة

من حرب التحرير إلى حرب الإلغاء

ليس من السهل صنع التاريخ حين يكون قدر الجغرافيا ضاغطاً كما في حال قطاع غزة. لكن عملية “طوفان الأقصى” على يد “حماس” يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 دخلت التاريخ، بصرف النظر عن لعبة الجغرافيا والصراع الجيوسياسي والاستراتيجي. وليس مصرع يحيى السنوار وقبله محمد الضيف وعدد كبير من قادة “حماس”

بعد اغتيال السنوار… هل توقف إسرائيل حربها على غزّة؟

باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، هل تُراجع حكومة اليمين المُتطرّف الإسرائيلي حربها في غزّة، ولا سيّما أنّ هذه الحكومة وضعت في قائمة أهدافها، منذ إعلانها الحرب، قتل السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى والإشراف عليها؟ فباستثناء العثور على ما تبقّى من أسرى إسرائيليين أحياء في غزّة،

حزب الله ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

لبنان دخل مرحلة صعبة وزاد أمد الصراع الذي قد يتحول إلى حرب شاملة تؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني وتدمير الاقتصاد تماما دون وجود أي آفاق لإعادة التوازن للبلاد من جديد. حرب لن يستفيد منها لبنان مرت الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من

عبد الرحمن الراشد

إسرائيل لا تنوي التوقف

تشرقُ الشَّمسُ من جديدٍ على غزةَ ولبنانَ من دون هيمنة «حزب الله» و«حماس»، سواء أكنَّا نراهما مقاومةً أم ذراعين إيرانيين. مشهدٌ مختلفٌ ويومٌ جديدٌ يوشك أن يبدأَ، ويتطلَّبُ تحركاً فلسطينيّاً ولبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً لتقليلِ الخسائرِ الإنسانيةِ والسياسيةِ، والسعي لوقفِ المزيدِ من الانهيارات. بعدَ مقتلِ السنوار وتدميرِ قوّةِ «حماس»، نرى إسرائيلَ

أبو إبراهيم الشهيد الشاهد

السياسي – شهادة لا يرتقي إليها شعر البلاغة، حتى نظن أن العدو غير مصدق ما ظفر به بمحض صدفة. لقد خرج عليهم أو دخل عليهم الباب، فهو منتصر بقوة من نزل إليه الأمر بدخول الباب على عدوه. لن نكتب فيه مراثي ولا مديحا، سيكفينا إخوة له زلزلهم ذهابه ولكن شد