Category: مقالات

حميد قرمان

السياسة الفلسطينية بين الوطن والدولة

عندما انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مسيرتها الثورية، والتي اتخذت مسار الكفاح المسلح لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، اصطدمت بجدار الواقع السياسي الذي فرض عليها إيجاد مسار رديف ينطلق بما تحققه البندقية وتحصده من إنجازات تراكمية تُبنى عليها دولة للفلسطينيين. فكان برنامج النقاط العشر الذي أُقر في العام

عن أية أمة يتحدثون؟

يقول القيادي في حماس خليل الحية (نشعر بالخذلان الحقيقي من الأمة غير مسبوق) ويستعمل كغيره مصطلح (الأمة) بصيغة غامضة ،هل هي الأمة العربية أو الإسلامية أو الفلسطينية أم يقصدون كل هؤلاء؟ ولا يسألون أنفسهم لماذا خذلتهم الأمة؟ لو كانوا عقلاء لأخذوا عبر من التاريخ، وأهمية التاريخ ليس في مجرد سرد

بكر أبوبكر

جيش وشركات، وإبادة أو تهجير!

على “نتنياهو” انهاء العدوان قبل تسلم الرئيس”ترامب”، وأمامه ثلاثة احتمالات الأول أن يسلم غزة الفلسطينية محاصرة ومخترقة ومقطعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، أو أن يسلمها لقوات شُرطِية متعددة الجنسيات، ثالثًا: يسلمها لشركات، وهذا ما رشح أنه المطروح قبل أيام أمام قيادة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين. بالحالات الثلاث فإن الجيش الاسرائيلي

صنصال بوعلام يخدم اسيادة الثلاث “فرنسا ،المغرب ،اسرائيل” وينسى امه الجزائر

” التاريخ اليهودي يعيد نفسه حكايات من التغريبة الجزائرية ” فكلنا يتذكر في الامس كيف ساعد يهود الجزائر الحملة الفرنسية، ع الجزائر، وكيف مدوها ومولوها باكثر من عشرين مليون فرنك فرنسي، وكيف منحهم كريمو جنسيته،وكيف تخلوا في احلك اللحظات التاريخية عن امهم الجزائر التي فتحت لهم احضانها تاريخيا واوتهم من

نتانياهو متهم داخليا.. ومطلوب دوليا

كاتب فلسطيني لا نبعد، حين نقول إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، أقلّه في هذه الآونة، يعكس في اضطرابه، وفي فقدان شرعيته، دولته التي يزجُّها إلى صراعات مفتوحة، وغير معلومة النهاية، مع تحلُّل من التواضعات الدولية، ناظمة الحروب والنزاعات. ومن المتوقَّع أنْ تزداد عصبيتُه، وتهوُّره، بعدما أصدرت محكمة الجنايات الدولية

إعادة الأمل في القانون الدولي

كاتب فلسطيني قرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس وزراء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، حيث اقتنعت المحكمة بأن الأدلة تشير فعلا إلى أن نتانياهو وغالانت مسؤولان عن

كتاب سحب من المكتبات يستحق القراءة والتأمل  

كتاب سحب من المكتبات يستحق القراءة والتأمل للمؤلف : جين غاردنر ( ولد في 6 سبتمبر 1951- وتوفي في 11 يوليو 2020) هو صحفي ومقدم أخبار أمريكي، كتبَ كتابا سحب من كل المكتبات الامريكية وهذه ترجمة دقيقة لبعض الفقرات : لطالما كنت أتساءل : – ما الذي جعل اليهود مُحتَقَرين

غزة بين اليوم الحالي واليوم التالي للحرب التكاتف سبيلنا للنجاة

كان ولا بزال شعبنا الفلسطيني في غزة يرزخ تحت احتلال استيطاني عنصري يسعى لطرده من أرضه وإزالته من التاريخ والجغرافيا. هذا الاحتلال لم يخفِ أهدافه الاستعمارية منذ احتلال فلسطين في نكبة 1948، بل عمل بلا كلل لتقويض بنى الحياة الفلسطينية ولتعزيز مشروعه الاستيطاني الإحلالي. ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، تمادى

امرأة الموساد ، قصة موردخاي فعنونو

امرأة الموساد ، قصة موردخاي فعنونو كتاب من تاليف بيتر هونام وترجمة ابراهيم محمد ابراهيم. والكتاب يقع على متن 220 من الصفحات وهو من اصدارات ومنشورات الجمل في لبنان سنة 2002. الكتاب يتناول قصة مردخاي فعنونو العامل الفني في مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي، واسرار المفاعل وتاربخه وعمله حتى بوحه باسرار المفاعل

14 شهرا على ابادة قطاع غزة و”إسرائيل” لم تستجب لمبادرات وقف العدوان 

بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، تمت  عملية تبادل الأسرى والأفراح عن بعض المدنيين الأجانب والإسرئيليين  وقد أشاد الجميع ، بحسن المعاملة  من قبل كتائب القسام،  وكان المطلوب من حركة حماس وجناحها العسكري تقديم مبادرة تتمثل في الأفراح على كافة الأسرى أو المحتجزين المدنيين  والأجانب تعبير عن