Category: مقالات

أرقام إعادة إعمار قطاع غزة..رسائل ترهيب سياسي برؤوس نووية

منذ أن بدأت دولة الفاشية اليهودية حربها العدوانية على قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، (بعد حادث سيكتبه التاريخ الوطني الفلسطيني بـ “حروف سوداء”)، وهدفها المركزي تدمير مقومات الحياة الإنسانية والبنائية، بما يدخله في مسار مجهول لسنوات لم يعد من السهولة تحديدها. وترافقا مع حرب التدمير الشاملة لقطاع غزة، تسارعت

حميد قرمان

فلسطينيّا: أيهما أولا السياسة أم الوطنية

التناقض السياسي في بعض مواقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يثير الدهشة. فكيف تعارض على مدار عام السابع من أكتوبر ونتائجه وتداعياته الكارثية على الشعب الفلسطيني بالمطلق، ومن ثم يُنعى من قام به؟ وهنا يُطرح سؤال جوهري: لماذا خطابان، أو لماذا تم تصدير موقفين متناقضين؟ هل السياسة تتقدم على الوطنية،

تجمع بريكس كمنصة لإعادة تشكيل العالم

تشهد مدينة كازان الروسية هذه الأيام أعمال القمة السادسة عشرة لتجمع دول بريكس. تكتسب هذه القمة أهمية خاصة نظراً لانعقادها في روسيا من جهة؛ فروسيا تدعو باستمرار إلى إعادة بناء النظام الدولي على أسس أكثر عدالة. كما أن الدول الخمسة الجديدة التي انضمت حديثاً لبريكس، وهي السعودية ومصر والإمارات وإيران

روابط أمريكا و إسرائيل.. البداية في الجامعات.. لماذا؟

علي الزعتري لا يمكنني إلا إبداء الانبهار بأساليبِ عمل المنظمات الأمريكية اليهودية التي يمتد تاريخ بعضها منذ نهاية القرن التاسع عشر. إنها تتبع خطواتٍ محسوبة مع صبرٍ لتحقيق النتائج وإيمانٍ بالنتيجة المحسومة بنظرها، كما الحديث المتداول، اعمل ليومك كأنك تموت غداً واعمل لغدك كأنك تعيش أبداً. جهودهم التي تبدو بريئةً

بين أطفال الحجارة وحماس

نجحت ثورة أطفال الحجارة في وضع الأسس الأولى لقيام الدولة الفلسطينية من خلال اتفاق “غزة أريحا أولاً” وتأسست السلطة الفلسطينية بدون الحاجة إلى أصوات المدافع التي لم تستطع من قبل أن تكون الأداة في تكوين نقطة البدء. ثم بدأت خسارة الفلسطينيين بدءًا من الجدار العازل ومصادرة الأراضي وانفجار ظاهرة الاستيطان

حربٌ كبرى تنتظر «الشيطان الأكبر»

«هذه أخطرُ حروبِ الإقليم. حربٌ كبرى وشديدةُ الخطورة. حربٌ سترسمُ نتائجُها حدودَ الأدوار والمواقعِ ومصير خرائط وعواصم. اغتنم بنيامين نتنياهو طوفانَ يحيى السنوار لإطلاقِ انقلابٍ كاملٍ على نتائجِ الانقلاب الإيرانى الذى تمَّ فى العقودِ الماضية. ويحظَى نتنياهو بدعمٍ أمريكى وتفهُّمٍ غربى لتحجيم أذرعِ إيران ومحورِها. حربٌ تستطيعُ أمريكا وحدَها وقفَها

رحيل السنوار إسرائيليا

في اعقاب استشهاد يحيى السنوار الخميس 17 تشرين اول / أكتوبر الحالي تواترت ردود الفعل الإسرائيلية، باعتباره نقطة تحول في المشهد الفلسطيني، والحرب الجهنمية والكارثية منذ 382 يوما، زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد دعا لاستغلال اللحظة والذهاب لإبرام صفقة التبادل، ووقف الحرب والتوجه للعمل السياسي، وكأنه يطالب بنيامين نتنياهو النزول

ألف سؤال أولها: لماذا طهران وليس القدس؟!

لماذا طهران وليس القدس، لماذا مصالح النظام الايراني، وليس المصالح العليا للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، لماذا الانخراط كجنود لتنفيذ اجندات دول وقوى اقليمية، وليس الانضواء كمناضلين تحت علم فلسطين، للعمل على تطبيق البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني؟ ألم تبرهن لكم سنة الابادة والكارثة والنكبة أن الذي يستخدمكم كوكلاء لا يعنيه مصير

رحل السنوار ولم ترحل الحرب.. لماذا؟

في قطاع غزة لم نلاحظ اي ردة فعل ذات مغزى على استشهاد السنوار ورحيله، ربما الناس من الضيق والبؤس والتعب واليأس بحيث لم يعودوا آبهين لمثل هذا الحدث، الذي تناوله كل العالم. او انهم اصبحوا من الخبرة بمكان لأن يدركوا ان رحيل السنوار لا يعني ابدا إننا صرنا قريبين من

نتمنى لها الانتصار،ولكن هزيمتها لا تعني هزيمة للشعب أو نهاية القضية

عندما تضع حماس نفسها خارج سياق الواقع وخارج السياق الوطني وحتى التاريخ الإسلامي، وعندما تكون مقاومتها خارج سياق التوافق الوطني فإن هزيمتها لا تعني هزيمة الوطن. منطق حماس،يؤسس على مفاهيم وتصورات خاطئة لحركات المقاومة، دينية كانت أو وطنية ،ومنها أن المسلمين وحركات المقاومة والجهاد لا ينهزمون ولا يجوز أن يستسلموا