Category: مقالات

البطّة العرجاء والحرب العالمية النووية

بخوف وهلع بالغَيْن، يتابع العالم مشهدًا لم يتكرر إلا في أوائل ستينيات القرن العشرين، حين كادت أزمة صواريخ كوبا، تؤدّي إلى حدوث حرب عالمية نوويّة بين السوفيت والأميركيّين. هذه المرة تبدو المواجهة من جرّاء سماح الرئيس الأميركي جو بايدن، لحليفه الأوكراني زيلينسكي بتهديد العمق الروسي، وبصورة لم تَجْرِ بها المقادير

د. عدنان عويّد

دراسة نقدية لمجموعة (ولع السباحة في عين الأسد). للقاص (حسن ابراهيم)

  التعريف بالقصة القصيرة ودور ومكانة القاص في تشكيل معمارها: القصة القصيرة هي شكل من أشكال الأدب, تتميز بالتركيز على حدث ما أو عدّة أحداث قصيرة في حدودي زمانها ومكانها, وتتميز أيضاً باختصارها وإيحاءاتها العميقة ولغتها المركزة, ولكل قصة صغيرة بنية محكمة وشخصيات قليلة. تحكي عادة عن حياة الناس ومشاكلهم,

استراتيجيّة ترامب لاحتواء إيران

هل هو جنون اسرائيل فقط أم جنون العالم، ما يجعلنا نتساءل أي لبنان بعد الحرب، بل أي شرق أوسط بعد الحرب؟ ثمة رجل سيدخل، بعد شهرين، الى البيت الأبيض بشعار “أميركا العظمى”. للتو، علّق دومينيك دو فيلبان، رئيس الحكومة الفرنسية السابق “انها الأمبراطورية العرجاء حين تتعامل مع أوروبا، أم العصور

شتاء غزة.. وحل الحرب وطين الأيام

عاد شتاء غزة للعام الثاني على التوالي، والحرب لا تزال مستمرة، والناس وسط العراء في مراكز النزوح وخيام المُهجّرين التي لا تقي من البرد ولا تمنع البلل، ولا تحمي من القصف، ولا تبدد وحشة الليل ووحل الحرب المستعرة بكل دمويتها وبشاعتها، وفق أجندات عنصرية لا تريد لها أن تتوقف، بل

هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟

لدى المقاربة الحقيقية لجذور إجرام دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن فصل هذا الإجرام بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أخيراً، عن الموجة الجديدة من توحُّش دول الاستعمار القديم وقد مسَّ ظفرُ المقاومة الفلسطينية وحشَها المدلل القابع فوق أرض فلسطين، في عملية طوفان الأقصى، فأطلق عنصرية تلك الدول تجاه كل من لا ينتمي

ترامب الجديد والمفاجآت المنتظرة

السياسي – صفحة جديدة تفتحها أميركا مع العالم بعودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الحكم، بعد فوزه الساحق في الانتخابات وحصوله على انتداب من الشعب الأميركي، لتغيير وجهة أميركا داخلياً وفي علاقتها مع العالم. يعود ترمب وهو مقتنع بأن القدر أعاده إلى قيادة أميركا والعالم صانعاً للسلام، وهو عدّ نفسه

كيف نحبط الضم القادم؟

بعد التعيينات التي أقدم عليها الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بات واضحًا أن الأسوأ الذي حذرنا منه مع غيرنا قادم بقوة. والمقصود بالأسوأ هو استئناف التطبيع ودمج إسرائيل في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية، ومواصلة الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة، والعمل على إعادة هندسة القطاع جغرافيًا وبشريًا، وبلورة إدارة فلسطينية

«فريق الأحلام» الصهيوني في إدارة الولايات المتحدة

لا بدّ أن يكون قد أصيب بإحباط شديد كلُّ من كان من السذاجة والخيال إلى حدّ الإيمان بأن دونالد ترامب سوف يكون أكثر إنصافاً حيال الشعب الفلسطيني مما هما جو بايدن وكامالا هاريس (لا سيما من صدّقوا العبيطين، الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، رئيس جمعية «الأمريكيون العرب المؤيدون لترامب» والأمريكي هندي

ذريعة «حماس» لإسكات أصوات معترضة

ضمن سياق مقالة الأربعاء الماضي: «صيحة سلمان الداية… لها وعليها»، أعود إلى السؤال: متى الوقت المناسب لكي يسأل عموم الناس قيادات الفصائل الفلسطينية، عما قدموا لقضية شعبهم من خلال المسؤوليات التي تولوها، وعما إذا كان كل الذي أقدموا عليه من ممارسات، سواء في العمل المسلح، أو على الصعيد السياسي، أسهم

عصام ابو بكر

لماذا تريد امريكا غزة ؟

هناك سؤال يتابدر إلي الذهن لماذا قطاع غزه وما هي المميزات التي تجعل امريكا تريد الهيمنة علي قطاع غزة ؟ يمتلك قطاع غزة كل المقومات الإيجابية للهيمنة الأمريكية عليها لناخذ الجوانب الاقتصادية والسياسية والجغرافية والأمنية مثلا إقتصاديا قطاع غزة هي حلقة وصل بين القارات الثلاث اسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث تقع