Category: مقالات

عبد الرحمن الراشد

إسرائيل لا تنوي التوقف

تشرقُ الشَّمسُ من جديدٍ على غزةَ ولبنانَ من دون هيمنة «حزب الله» و«حماس»، سواء أكنَّا نراهما مقاومةً أم ذراعين إيرانيين. مشهدٌ مختلفٌ ويومٌ جديدٌ يوشك أن يبدأَ، ويتطلَّبُ تحركاً فلسطينيّاً ولبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً لتقليلِ الخسائرِ الإنسانيةِ والسياسيةِ، والسعي لوقفِ المزيدِ من الانهيارات. بعدَ مقتلِ السنوار وتدميرِ قوّةِ «حماس»، نرى إسرائيلَ

عصام ابو بكر

أمريكاوإسرائيل ..وضرب إيران

  ما تسمعونه من الامريكان حول مطالبة اسرائيل بعدم ضرب المفاعل النووي وحقول النفط الإيرانية هو مطلب أني اي في هذه المرحلة فقط ،لاعتبارات مرتبطة بالانتخابات الأمريكية وبسعر النفط العالمي وعدم جهوزية حكومة بايدن للدخول في حرب مع إيران في فترة الانتخابات والتي يعول عليها الحزب الديمقراطي بالبقاء في السلطة

من حرب التحرير إلى حرب الإلغاء

ليس من السهل صنع التاريخ حين يكون قدر الجغرافيا ضاغطاً كما في حال قطاع غزة. لكن عملية “طوفان الأقصى” على يد “حماس” يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 دخلت التاريخ، بصرف النظر عن لعبة الجغرافيا والصراع الجيوسياسي والاستراتيجي. وليس مصرع يحيى السنوار وقبله محمد الضيف وعدد كبير من قادة “حماس”

بعد اغتيال السنوار… هل توقف إسرائيل حربها على غزّة؟

باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، هل تُراجع حكومة اليمين المُتطرّف الإسرائيلي حربها في غزّة، ولا سيّما أنّ هذه الحكومة وضعت في قائمة أهدافها، منذ إعلانها الحرب، قتل السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى والإشراف عليها؟ فباستثناء العثور على ما تبقّى من أسرى إسرائيليين أحياء في غزّة،

حزب الله ودعم محور إيران على حساب الشعب اللبناني

لبنان دخل مرحلة صعبة وزاد أمد الصراع الذي قد يتحول إلى حرب شاملة تؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني وتدمير الاقتصاد تماما دون وجود أي آفاق لإعادة التوازن للبلاد من جديد. حرب لن يستفيد منها لبنان مرت الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من

عبد الرحمن الراشد

إسرائيل لا تنوي التوقف

تشرقُ الشَّمسُ من جديدٍ على غزةَ ولبنانَ من دون هيمنة «حزب الله» و«حماس»، سواء أكنَّا نراهما مقاومةً أم ذراعين إيرانيين. مشهدٌ مختلفٌ ويومٌ جديدٌ يوشك أن يبدأَ، ويتطلَّبُ تحركاً فلسطينيّاً ولبنانيّاً وعربيّاً ودوليّاً لتقليلِ الخسائرِ الإنسانيةِ والسياسيةِ، والسعي لوقفِ المزيدِ من الانهيارات. بعدَ مقتلِ السنوار وتدميرِ قوّةِ «حماس»، نرى إسرائيلَ

أبو إبراهيم الشهيد الشاهد

السياسي – شهادة لا يرتقي إليها شعر البلاغة، حتى نظن أن العدو غير مصدق ما ظفر به بمحض صدفة. لقد خرج عليهم أو دخل عليهم الباب، فهو منتصر بقوة من نزل إليه الأمر بدخول الباب على عدوه. لن نكتب فيه مراثي ولا مديحا، سيكفينا إخوة له زلزلهم ذهابه ولكن شد

مشاركة أميركية مباشرة

الشيء الطبيعي أن تعمل الولايات المتحدة، وتوظف مؤسساتها الثلاثة: 1- الحكومية الدبلوماسية، 2- المخابرات ومعلوماتها، 3- الجيش وقدراته، لحماية المستعمرة الإسرائيلية وتعزيز نفوذها، ودعمها لفرض هيمنتها وتسلطها وتوسعها على حساب وطن الفلسطينيين والعرب. فقد جلبت الولايات المتحدة ثلاث مرات وحركت أسطولها في البحر المتوسط، بعد عملية 7 أكتوبر 2023، لتكون

حميد قرمان

السنوار قربانا لقيادات حماس في الخارج

المقال نشر في العرب اللندنية يوم الخميس الموافق لـ 2024/08/08 على مدار الأسبوع الماضي، خاضت قيادات المكتب السياسي لحركة حماس ومجلس شورتها معركة سياسية محتدمة، تدخلت فيها جهات قطرية وإيرانية وتركية، كل طرف منها يريد رئيسا يمثل حاضنته السياسية. وعمدت هذه الجهات لتسريبات إعلامية حول هذا الملف الشائك والمعقد في

بكر أبوبكر

في غزة أنكرنا لون الأشجار!

في غزة ما عاد للألوان وجودٌ سوى الأحمر المقتحم والأسود الفاحم، وفيها نَسَت الشمسُ مواعيد أشعتها، وسال الدمعُ من عيون الأطيار مدرارًا. في غزة ومنذ عام جبّار احتجب القمر ملتفًا بالغيوم المشتعلة بالنار. وفيها وكل فلسطين خارت قوى النور واستبدت الظلمة بالناس، فلا ابتسامة تضيء ولا تصفيفة شعر جميلة، ولا