Category: مقالات

بكر أبوبكر

في غزة أنكرنا لون الأشجار!

في غزة ما عاد للألوان وجودٌ سوى الأحمر المقتحم والأسود الفاحم، وفيها نَسَت الشمسُ مواعيد أشعتها، وسال الدمعُ من عيون الأطيار مدرارًا. في غزة ومنذ عام جبّار احتجب القمر ملتفًا بالغيوم المشتعلة بالنار. وفيها وكل فلسطين خارت قوى النور واستبدت الظلمة بالناس، فلا ابتسامة تضيء ولا تصفيفة شعر جميلة، ولا

د. عدنان عويّد

مدخل إلى الجذور السياسيّة والفكريّة للخطاب السلفي.

إن السلفيّة بأبسط صورها في الخطاب الديني بشكل عام, تشكل موقفاً فكريّاً وسلوكيّاً من الحياة, يقوم على (اعتبار الماضي المنطلق الوجودي والمعرفي لكل ما هو تال, وإن الأسلاف لم يتركوا شيئاً للأخلاف.) على حد تعبير المفكر الراحل “الطيب تيزيني”. وهذا الموقف ذاته نجده في الخطاب السلفي الإسلامي بشكل خاص أيضاً.

“المؤرِّخون اليهود الجدد”؛ بروبوغاندا أم صحوة؟ وهل تحتاج الضحيّة إلى شهادة الجلّاد؟

ربما نخطئ، في أي مُحاججة، إذا ما اتكأنا على نصٍّ لكاتب إسرائيلي، فالواقع يكفي كشهادة دامغة للردّ عليه. ثم لا يوجد في “دولتهم” مَن يدعو إلى السلام أو إيقاف الحرب. كلهم يدعون للإبادة.. ولم يعد هناك سوى اليمين المتطرّف والحاخامي والتوراتي العنصري، فلا يسار ولا يحزنون. أما أولئك المعترضون فهم

كيف تحولت الانتخابات الامريكية الى حرب وتحولت الحرب على غزة الى انتخابات

خرجت الأمور عن السيطرة بشكل يجعل كل طرف يعتقد ان المزيد من القوة قد يقلب الموازين لصالحه، وهي معادلة حقيرة لا تمت للسلوك البشري الحضاري بأية صلة ، وفي النهاية سوف تعود الأمور الى بداياتها لكنها ستكون منقعة بدم الأطفال وصرخات المعذبين في الأرض. وإن أي قائد او زعيم لم

التضحية .. الأضحية .. الضحية !

منظومة الاحتلال والاستعمار العنصرية ، الدولة القائمة بالاحتلال والاستيطان ( اسرائيل ) وفق القانون الدولي استغلت عملية تضخيم الذات التي مارستها فصائل وتنظيمات (محور ايران ) ، واستطاعت تهيئة رأي عام عالمي لقبول ادعاء ” الدفاع عن وجودها ” واستندت على وثائق مصورة ثابتة ومتحركة ( فيديوهات ) وتصريحات وخطابات

ابراهيم ابراش

ما بين انقلاب ٢٠٠٧ وطوفان ٢٠٢٣

قد لا تبدو علاقة بين انقلاب حماس على السلطة أو ما سمته (الحسم) في ١٤ يونيو ٢٠٠٧ وعملية طوفان (الاقصى) ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، ولكن المشترك هو دور إسرائيل الرئيسي في الحدثين موظفة أدوات فلسطينية وخصوصا حركة حماس. الحدثان كانا جزءا من استراتيجية إسرائيلية لتدمير المشروع الوطني وافشال حل الدولتين من

بين انتهاء حكم الميليشيات واسترجاع الدولة الوطنية

كان لا بد بالمحصلة من الصدام بين مشاريع لقيطة تعج بها المنطقة، وتريد الثبات والاستمرار على أرض سياسية رخوة دون اهتزازات تبتلع أجنداتها التوسعية. خطوط الوضوح في ضبابية المشهد السياسي اليوم تفتح باب احتمالات لمستقبل الشرق الأوسط، فانهزام مشروع إيران، والضعف والانهيار اللذان أصابا أدواتها، ينذران بفراغ سياسي في دول

عام على طوفان الأقصى والرد الإسرائيلي بالإبادة الجماعية

بدون أدنى شك بأن الفلسطينيين في الوطن والشتات والجماهير العربية والإسلامية قد رحبت في اللحظات الأولى باعملية طوفان الأقصى، حيث شعر الجميع في تلك اللحظة تسديد ضربة في عمق المستوطنات الإسرائيلية وضربة للجيش الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، في تلك الواقعة لم يفكر أحد من المتابعين للنتائج هذه العملية بسبب

موسى ابو مرزوق

ردا على تصريحات موسى أبو مرزوق ..

  بمناسبة مرور عام على “نكبة الطوفان” تحدث موسى أبو مرزوق في ندوة في الجزائر عن خفايا الطوفان ولفت نظري أهم ما ورد في حديثه : * لم نكن نتوقع أن يمتد “الطوفان” لأكثر من أسبوع أو أسبوعين أو 30 يوما أو 50 يوما كما حدث في حرب 2014. *

شراكة بايدن ونتنياهو تهدد بإشعال حرب إقليمية!

سجلت العديد من المقالات في “القدس العربي” منتقداً اصطفاف الرئيس بايدن ونائبته وإدارته الصارخ، وتباري وتسابق هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي مع منافسها ترامب بالتواطؤ وتقديم فروض الولاء والطاعة بدعم حرب إبادة نتنياهو وإراقة دماء الفلسطينيين واللبنانيين بسلاح وتمويل وغطاء سياسي أمريكي. من مقالاتي: تهور نتنياهو يورط بايدن وإرثه… ويجر المنطقة