في غزة أنكرنا لون الأشجار!
في غزة ما عاد للألوان وجودٌ سوى الأحمر المقتحم والأسود الفاحم، وفيها نَسَت الشمسُ مواعيد أشعتها، وسال الدمعُ من عيون الأطيار مدرارًا. في غزة ومنذ عام جبّار احتجب القمر ملتفًا بالغيوم المشتعلة بالنار. وفيها وكل فلسطين خارت قوى النور واستبدت الظلمة بالناس، فلا ابتسامة تضيء ولا تصفيفة شعر جميلة، ولا