Category: مقالات

كوارث تنتظر سوق السلاح الأمريكي ومكانة أمريكا بسبب فشل إدارة البيت الأبيض!

بات واضحا ان أمريكا وإسرائيل ومعهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لم تختبر قدراتها الدفاعية والهجومية والإنسانية والأخلاقية بشكل قانوني قبل حلول طوفان الأقصى ظنا منهم بأن لا خطر   يتهددهم أو يحدق بهم مع إستهتارهم وإستخفافهم بشعوب المنطقة ،فالدول منشغلة بهمومها الإقتصادية التي كانت أمريكا والغرب سببا في قتلها ونهبها وهي تلهث

سوريا على صفيح القوى الإقليمية!

ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، حصة سوريا في الحضور على وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فأضيفت إلى الأخبار تحليلات وتقارير ومقالات رأي، وتصريحات لمسؤولين دوليين وآخرين في دول إقليمية وكبرى ذات صلة بالصراع في سوريا وحولها. والسبب الرئيسي لبروز سوريا في الإعلام، تطورات سياسية وميدانية ذات

دمشق وطهران… إقبالٌ وصدٌّ

الميليشيات المرتبطة بإيران، التي تعملُ في سوريا، ما زالت تعمل، حتى بعد ما جرى لزعامة هذه الميليشيات في لبنان. بل إن «حزب الله» نفسه له في سوريا بؤره العسكرية وخطوطُ تموينٍ عسكرية، ومراكزُ ثقل، كما لدينا الميليشياتُ العراقية الحشدية على الطرف الشرقي لسوريا. في أوقات متفرّقة وجّهت إسرائيل ضربات قوية

هل ستضرب اسرائيل النووي بالنووي

منذ السابع من اكتوبر 2023 ما زالت نغمة استخدام اسرائيل لسلاحها النووي تتردد في اوساط السياسيين الاسرائيليليين، تعلو النغمة تارة وتنخفض تارات اخرى حسب المعارك التي تدور على جبهات الجنوب والشمال والشرق البعيد، معضلة اسرائيل الرئيسية وتخوّفها الاول تتجلّى في امتلاك ايران القدرات اللازمة لتصنيع القنابل النووية، التي تمتلكها اسرائيل

«الطوفان»: غرق الميليشيات وعودة الدول

أهم الخلاصات، بعد سنة على عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة، وحرب المساندة والإشغال من لبنان، أن «الطوفان» أغرق مُعِدِّيه. «حماس» باتت تقتصر على يحيى السنوار والحلقة الضيقة المحيطة به، و«حزب الله» فقدَ السيد حسن نصر الله، وكان سبقه إلى هذا المصير ثلة من قيادات الصفين الأول والثاني، وربما الثالث

غسان شربل

هل حمَّلنا لبنانَ ما يفوق طاقته؟

في ليلِ تونسَ كانَ يحلو لياسر عرفات أن يتذكَّرَ بامتنانٍ ما قدَّمه لقضيةِ الشعبِ الفلسطيني. وكانَ وجودُ محسن إبراهيم الأمين العام لـ«منظمة العمل الشيوعي» يثير رغبتَه في استذكار أيام بيروت. ذاتَ يوم ختم عرفات كلامَه بسؤال: «هل حملَّنا لبنانَ ما يفوق طاقته؟». ردَّ إبراهيم ممازحاً: «ليتك يا أبو عمار طرحت

لبنان بين رحى حزب الله

کثيرون من السياسيين وقادة الفكر فى بلاد العرب، مسيحيين كانوا أو مسلمين، ظنوا أن «حزب الله» اللبنانى الشيعى هو حصن الأمان للبنان من الشر الصهيونى، وعندما كنا نقول لهم إن «حزب الله» لا يتعدى أن يكون ميليشيا كبيرة تأتمر بأمر إیران ولم تجلب على لبنان، على مدار السنين، إلا الضرب

انتصار حماس!

لم يفاجئنى إعلان خالد مشعل انتصار حماس فى حرب غزة. هو قال: «خسائرنا تكتيكية، وخسائر عدونا استراتيجية، والنصر قادم». أهكذا بمنتهى البساطة يلخص مشعل سنة كاملة من الدمار الذى لحق بالشعب الفلسطينى؟. تصريح «مشعل» هذا، أو «أبوالوليد» مثلما يُكنى، ذكّرنى بتصريحه القديم الذى قاله منذ أقل من عام عقب أحداث

سردية «الصحوة الشيعيّة»: هل تبدّل الزمان؟

مطلع قرننا هذا، أصدر الباحث الإيراني – الأمريكي ولي نصر -على التوالي – كتابي “الصحوة الشيعية. شأن النزاعات ضمن الإسلام في تحديد آفاق المستقبل” (2006) و”صعود الرأسمالية الإسلامية. لماذا تعتبر الطبقة الوسطى المسلمة هي المفتاح لإلحاق الهزيمة بالتطرّف؟” (2009) في الحالتين، تفوّقت براعة تكثيف الإشكال في المضمون على سرعة المعالجة

365 في 365!

عام كامل على حرب تدور رحاها على أرض تبلغ مساحتها عدد أيام السنة الواحدة! نعم 365 كيلومتراً مربعاً يواجه حرباً استمرت 365 يوماً، وما زالت مستمرة، في محرقة هدفها وأد الهوية الفلسطينية واغتيال الشعب الفلسطيني. قصف وحرق ودمار وتخريب وتجريف وتنكيل واعتقال واقتلاع، في مقتلة إبادية ماحقة تطال البشر والشجر والحجر،