Category: مقالات

ستبدأ الحروب مع انتهاء الحرب

متى ستنتهي الحرب على غزة؟ هذا هو السؤال اليومي الذي أواجهه بطرق وأساليب مختلفة ما جعلني أفكك السؤال بإجابات متنوعة، لأخرج بنتيجة واحده فقط لا غير ـــ أتمنى أن أكون مخطئا ـــ وهي أن الحروب ستشتعل بعد هذه الحرب. تعريفي هنا لكلمة الحرب ليس فقط المعارك بين الجيوش أو التنظيمات

وقف إطلاق النار والمسؤولية الفلسطينية

الاثنين 20 كانون الثاني / يناير 2025. تدخل التهدئة حيز التنفيذ بعد مجازر وحشية وحرب إبادة جماعية ارتكبها جيش الاحتلال وبتعليمات من حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,899 شهيدا و110,725 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3

المؤتمر القومي السادس لحزب البعث 1963 وتجربة اليسار الطفولي للحزب

الحلقة الثالثة: نظراً لغياب البعدين الطبقي والفكري في صفوف حزب البعث  العربي الاشتراكي, بدأت تظهر داخل الحزب عدّة تيارات ذات توجهات طبقيّة وفكريّة متعددة, كان  أبرزها, تيار “مشيل عفلق” اليمني فكريّاً, وتيار “صلاح البيطار” الذي لم ينشق فعليّاً عن عفلق ولكن أصحاب هذا التيار كانوا يقولون إن حزب البعث (حزباً

فوزي السمهوري

إتفاق الدوحة .. ماذا بعد ؟

سؤال يتردد بعد تدخل الرئيس ترامب الصارم الضاغط على مجرم الحرب نتنياهو الذي اسفر عن إبرام إتفاق الدوحة والذي يجسد بنسخة مطابقة لمضمون قرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي تنصل من تنفيذه إدارة بايدن ونتنياهو على كافة المستويات الشعبية والسياسية هل إنتهت حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في

السفير اسامة العلي

أنظروا الى غزة.. قبل التهليل بحرق الضفة

أخطر ما تقوم به حماس من خلال قناة الجزيرة والداعمين لها.. أن تغطي فشلها في غزة بإشعال الضفة بكل الوسائل، في معادلة جعل اسرائيل تمارس بالضفة قتلا ودمارا كما مارسته بغزة وحماس والجهاد وايران، والجزيرة ينشطون بشدة وبثبات لمنح اسرائيل الذرائع للهجمات القاتلة والتدميرية لمدن وقرى ومخيمات الضفة وذلك لتغطية

عصام ابو بكر

بايدن والدوله الفلسطينيه وحديث الأيس كريم

  أيام قليله تفصلنا عن انتهاء عهد بايدن في البيت الأبيض وقد شهدت فترته 7 اكتوبر وما حدث بعده من حرب غزه وهي أسوء الاحداث التي مرت علي فلسطين منذ نكبة 48 وعلي الرغم من أن بايدن كان مؤيدا كبيرا لإسرائيل وما قدمه من خدمات جليه لأسرائيل لا تخفي علي

غزة.. حان أوان المراجعات!

بعد النشوة الكبرى التى اجتاحت العالم العربى فور معرفته بهجمات حماس على إسرائيل فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وبدء العدوان الوحشى على غزة وشعبها، وقفت الغالبية الكبرى مع حماس ودعمتها بلا حدود. وباستثناءات قليلة بين صفوف النخب العربية تساءلت عن جدوى الهجمات والثمن الباهظ الذى سيدفعه الفلسطينيون والقضية الفلسطينية ذاتها، فإن

نجح ترامب و فشل الجميع!!

لطالما اعتُبر دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل. بالنسبة للبعض هو رجل أعمال جريء متسرع مقامر ورئيس يعيد صياغة قواعد اللعبة. بالنسبة لآخرين، هو زعيم عاطفي وغير متزن. ومع ذلك، يبدو أن “الجنون” الذي يُتهم به ترامب قد أثمر في تحقيق إنجازات غير متوقعة، كما يظهر في الاتفاق الذي أُبرم لوقف

هذه رسالتي إليكم بعد نجاتي من حرب السابع من أكتوبر على غزة

أنتظر بفارغ الصبر، صباح يوم الأحد، حيث مُقرر دخول التهدئة حيز التنفيذ، وحتى نطوي جميعا صفحة سوداء، صفحة الإبادة، والنزوح، والمجاعة، والمرض والتلوث، هذا بأمل يتسرب إلى روحي  وإلى أرواحنا جميعا بأن يمد الجميع يد الغوث لقطاع غزة بأسرع وقت، لطي ما ذكرته. صحيح أننا لن ننتقل من حياة الدمار

اذا كان إتفاق أوسلو سيء فاتفاق الدوحة أسوأ

اذا كانت اتفاقية أوسلو سيئة لأن منظمة التحرير تخلت عن المقاومة أو الكفاح المسلح مقابل سلطة على ٢٢% من مساحة فلسطين ،فماذا نقول عن حركة مقاومة رفضت أوسلو لهذا السبب وطرحت نفسها بديلاً عن المنظمة وفي النهاية أسست سلطة في قطاع غزة على ١،٥% من مساحة فلسطين ثم وقعت اتفاق