Category: مقالات

انتصار حماس!

لم يفاجئنى إعلان خالد مشعل انتصار حماس فى حرب غزة. هو قال: «خسائرنا تكتيكية، وخسائر عدونا استراتيجية، والنصر قادم». أهكذا بمنتهى البساطة يلخص مشعل سنة كاملة من الدمار الذى لحق بالشعب الفلسطينى؟. تصريح «مشعل» هذا، أو «أبوالوليد» مثلما يُكنى، ذكّرنى بتصريحه القديم الذى قاله منذ أقل من عام عقب أحداث

سردية «الصحوة الشيعيّة»: هل تبدّل الزمان؟

مطلع قرننا هذا، أصدر الباحث الإيراني – الأمريكي ولي نصر -على التوالي – كتابي “الصحوة الشيعية. شأن النزاعات ضمن الإسلام في تحديد آفاق المستقبل” (2006) و”صعود الرأسمالية الإسلامية. لماذا تعتبر الطبقة الوسطى المسلمة هي المفتاح لإلحاق الهزيمة بالتطرّف؟” (2009) في الحالتين، تفوّقت براعة تكثيف الإشكال في المضمون على سرعة المعالجة

365 في 365!

عام كامل على حرب تدور رحاها على أرض تبلغ مساحتها عدد أيام السنة الواحدة! نعم 365 كيلومتراً مربعاً يواجه حرباً استمرت 365 يوماً، وما زالت مستمرة، في محرقة هدفها وأد الهوية الفلسطينية واغتيال الشعب الفلسطيني. قصف وحرق ودمار وتخريب وتجريف وتنكيل واعتقال واقتلاع، في مقتلة إبادية ماحقة تطال البشر والشجر والحجر،

انتخابات البيت الأبيض ومفاجآت أكتوبر العديدة

أصبح مصطلح «مفاجأة أكتوبر» متداولاً وشائعاً منذ ثمانينيات القرن الماضي، والمقصود به حدث يمكن أن يقع في الأسابيع التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية ويمكن أن يؤثّر على اختيارات الناخبين. ففي انتخابات عام 1980 التي جمعت الرئيس «الديمقراطي» المنتهية ولايته جيمي كارتر ومنافسه «الجمهوري» رونالد ريجان، على سبيل المثال، كان مصير

تخريب مشروع إنقاذ لبنان

جندي ضمن قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، غرس علمه على تلة بلدة مارون الراس اللبنانية وصارت قضية، مع أن إسرائيل تخيم فوق سماء بيروت منذ أسابيع. قبل ذلك، وبعيداً عن اللغة الدعائية المستوطنة في منطقتنا، علينا أن نفهم هذه الحرب على حقيقتها، هذه حرب إيرانية – إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

الرد على إيران.. ماذا تخفي الفترة المقبلة؟

تتسارع الأحداث وتهدد باندلاع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران بعد سنوات من المواجهة المنضبطة، خاصة بعد الهجوم الإيراني الصاروخي تجاه إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول، وتزايد سيناريوهات الرد الإسرائيلي المحتملة.   إيران تعيش أوقاتا معقدة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق نفوذها في شمال اليمن وسوريا ولبنان والعراق، وتزايد الضغوط الدولية

عصام ابو بكر

حرب الرسائل بين إسرائيل وحزب اللة

بعد إعلان حزب اللة عن إغتيال حسن نصر اللة الأمين العام للحزب وإعتراف إيران بإغتيالة والتي يبدو أن إيران قد ضحت به وبحزب اللة وضحت بلبنان كلها للمحافظة علي أمنها القومي وفق صفقة سرية حدثت بينها وبين أمريكا وبالتالي يصبح لبنان أخر ضحايا إيران بعد غزة ،وكما توقعت في مقال

الشراكة الأميركية الإسرائيلية 4-4

تحول جوهري طرأ على شكل المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، حيث تجنبا الصدام المباشر بينهما لسنوات طويلة، رغم أنهما: 1- يتعارضان في كيفية التعامل مع العنوان الفلسطيني، والوقوف مع وضد الفلسطينيين، 2- كل منهما يعمل على تعزيز نفوذه في المشرق العربي، 3- كل منهما محسوب على معسكر دولي: 1- إيران مع روسيا

هل حققت إيران توازن الردع أو الرعب مع اسرائيل؟

طوال سنوات وإسرائيل تحذر من الخطر الذي تشكله ايران على وجودها القومي وعلى أمن واستقرار المنطقة في حالة امتلاكها للسلاح النووي ،وكانت تزعم بأن إيران ستصنع القنبلة النووية خلال أشهر وكان نتنياهو يهدد دوما بضرب محطات تخصيب اليورانيوم ويبحث عن ذرائع لذلك. وخلال التصعيد الأخير بين الطرفين خلال حرب غزة

التحريض بالنار على المؤسسة الأمنية الوطنية!!

الكارثة الكبرى التي قد تحل بأي شعب يخوض كفاحا ونضالا وطنيا، ويواجه حملة ابادة استعمارية ممنهجة تكمن في ثنايا عقول وأفعال جماعات محلية تقاطعت اهدافها من اهداف قوة الاحتلال الاستعمارية التي تعمل على اجتثاث وجود الشعب من جذوره، واغتصاب أرض وطنه التاريخي والطبيعي، أما أم الكوارث فتكمن في ان هؤلاء