Category: مقالات

الفدائي والمقاوم… قراءة ومحاولة للفهم

عَرَّفت قواميس اللغة العربية مفردة “الفدائي” وكلمة “المُقاوم” تعريفاً دقيقاً، ثم تطور التعريف بمرور الزمن. فالفدائي اسم منسوب إلى الفِداء، وبالتالي الفدائي هو الشخص الذي نذر نفسه للوقوف مواقف الموت مضحياً بنفسه. أما المقاومة فهي المعارضة ورفض الخضوع لإرادة الغير، ودرء النفس من كل الشرور، وهي المواجهة وعدم الاستسلام. تُصنف

رد الاعتبار للسادات

«إن ما وهبت حياتك من أجله، لن يضيع هدرًا أو هباءً، بل وضعت الأساس الراسخ الذى نبنى عليه، ليبقى الوطن شامخًا والشعب آمنًا، يحيا مرفوع الرأس على أرضه، لا ينقص منها شبر، ولن ينقص بإذن الله.. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم». عهد ووعد.. عهد رئاسى لروح الرئيس الشهيد بطل الحرب

هل انتصرت التكنولوجيا على الأيديولوجيا؟

إن ما جرى ويجري في لبنان بين حزب الله وإسرائيل يجعل المرء أمام مفاجآت من العيار الثقيل، لا يمكن لمتتبع الأحداث أن يتوقعها قبل أيام، لأنها شديدة الوقع على تصور المراحل القريبة المقبلة.   نتيجة صراع محتدم، جعل جميع الخيارات على الطاولة متاحة، ولفهم ذلك كله لابد من التوقف عند

إعلام الإخوان بين البقعة الصغيرة والغيبوبة التامة

نستكمل في هذا المقال تحليلنا وملاحظاتنا التي أوردناها في مقالات سابقة حول خصائص وسمات ما يقدمه إعلام الإخوان التقليدي وعلى شبكات التواصل تجاه مصر، والموجه من خارجها، والقائم عليه أعضاء منتمون للجماعة أو “ملتحقة” بهم من تيارات أخرى منذ أكثر من 10 أعوام.   وهذه المرة، يلاحظ المتابع المدقق لهذا

بلسم الروح

لم يعد للكلام معنى رغم ان المعنى لا يستقيم الا بالكلام ،فنحن نعيش زمن اغتراب كلي عن كل شئ عن الوطن وعن الفكرة وعن الجسد وعن الروح ..باختصار نحن نعيش زمن اغتراب الكل عن الكل..فوطنك يتعرض للاحتلال ..وشعبك يقتل..وانت داخله لم تحرك ساكنا الأمر لا يعنيك وانت اصلا وجدت باسمه

اغتيال نصر الله نقطة فاصلة

حتى في أسوأ الكوابيس، لم نتصور أن تتمكن دولة الاحتلال من توجيه ضربات نوعية لحزب الله كما حصل في الأسابيع القليلة الماضية، توّجت باغتيال أمينه العام الشهيد حسن نصر الله، القائد الاستثنائي الذي وسم لبنان بسماته، وترك بصماته على المنطقة برمتها، فهو شخصية قيادية لبنانية فلسطينية عربية إيرانية، وله علاقات

رداً على توماس فريدمان

نشر توماس فريدمان، الصحفي المؤيد لإسرائيل، والقريب من دوائر الحكم في واشنطن وتل أبيب، مقالاً في نيويورك تايمز بعنوان “إسرائيل تحت خطر رهيب، وتهديد وجودي”، ذلك يوم الثلاثاء 24-9-2024.   انتقد توماس فريدمان، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، وكتب إن “إسرائيل التي عرفناها غير موجودة، وإسرائيل اليوم في خطر وجودي”.

حزب الله والتحدي الوجودي

يروج الاحتلال بأن ضرباته المتتالية كانت “حاسمة”، وأنها تمكنت من “إنهاء الهيكل التنظيمي القيادي” لحزب الله، وأنها تمكنت من “ضرب معظم مخزونه من الصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى” في مواقع تخزينها ومنصاتها، وبأن قدرات حزب الله البرية قد تراجعت إلى حد يجعل الاحتلال هو من يلوح بعملية برية، ولا شك أن

 دولة الاحتلال.. من الحسم المحلي إلى الحسم الإقليمي

واضح أن دولة الاحتلال بدأت تنتقل في خطتها إلى مسار آخر، عنوانه حسم الصراع بالإقليم. يتضح ذلك بعد تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ عام، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 ألف شهيد وجريح حتى الآن، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة، علما بأن

حميد قرمان

التحرك الدبلوماسي السعودي يتطلب توافقا سياسيًا فلسطينيًا يبدأ بنزع سلاح حماس

تواردت الأنباء من مصادر مطلعة ومتعددة حول جدية المباحثات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس لتحريك مياه الجمود السياسي الذي افتعله بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من جهة، وانعدام أوراق الضغط لدى حماس كجزء من المحور الإيراني الغارق في عجزه عن الخروج من مصيدة الحرب التي نصبها نتنياهو من جهة أخرى.