دكتوراة فلسفة وفكر عربي معاصر مخاطبة المجتمع الدولي فرصة لا تتكرر كثيرا من أجل تعريف شعوب العالم بعدالة القضية الفلسطينية. والرئيس أبو مازن حريص كل الحرص على الإفادة القصوى من هذه الفرصة. في كل مرة يخاطب فيها الرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يحقق مكسبا ونصرا جديدا في الساحة الدولية
حرب من أجل ماذا تسبّب بها “حزب الله” للبنان؟ ما الهدف من حرب، لا منطق لها ولا هدف، بادر الحزب إلى شنّها يوم الثامن من أكتوبر الماضي، في اليوم التالي لهجوم “طوفان الأقصى”؟ كيف يمكن لطرف لبناني، هو الفريق الوحيد المسلّح في البلد، ربط مصير البلد بمصير غزّة؟ كيف يستطيع
بعد أسبوع من الضربات المتواصلة على لبنان وقيادات “حزب الله”، وبعد تفجيرات الـ”بيجر” وأجهزة اللاسلكي وقتل وجرح نحو خمسة آلاف من قيادات الحزب الميدانية، وبعد اغتيال القيادات العسكرية الرئيسة في الحزب كفؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وبعد قصف مركز على مخازن صواريخ الحزب، قررت إسرائيل أن الوقت قد حان للتخلص
استمرار عدوان الاحتلال الشامل الذي يرتكب من خلاله المزيد من جرائم حرب ضد الشعب اللبناني حيث أدى القصف إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء وتهجير الآلاف من المواطنين اللبنانيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم على غرار ما جرى في غزة وأن الاحتلال يخطط لإدخال الشرق الأوسط والمنطقة في حرب إقليمية لتحقيق
الحرب بين حزب الله وإسرائيل لا يمكن أن تطول كحرب غزة أو كحرب روسيا وأوكرانيا وغيرهما من الحروب، لأن إطالة أمد الحرب تعني دمار لبنان بالكامل مع هذا الكم الهائل من الغارات الجوية الإسرائيلية ليل نهار، إضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مطرد. فعندها، ستصبح هذه الحرب وصمة عار في
كان قطاع غزة محتلاً بالكامل من العدو الاسرائيلي منذ عام ١٩٦٧ وحتى مع قيام السلطة الفلسطينية ٩٤ كانت سلطة حكم ذاتي محدود دون سيادة، وسيطرة حماs على القطاع ٢٠٠٧ لم يغير واقع الاحتلال إلا قليلاً بل أُضيف له الحصار،وخلال هذه المرحلة الطويلة كانت الحدود مفتوحة بين القطاع والأراضي المحتلة
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب اللة وعلي كركى قائد الجبهة الجنوبية لحزب اللة وعدد أخر من القادة في الحزب إثر غارة إسرائيلية قامت فيها بقصف مركز القيادة لحزب الله بالضاحية الجنوبية بلبنان حيث تم تسوية ٦ مباني بالأرض والضحايا تجاوزوا ال 500 شهيد ما بين
مرة أخرى تعيد الولايات المتحدة تقديم عرضها المكرر حد الملل، وجديدها الذي يشبه قديمه باقتراح وقف إطلاق نار جديد هذه المرة اتسع ليشمل لبنان والتي فشل موفدها عاموس هوكشتاين على مدى العام الماضي من تحقيق أي تقدم فيه، ليس سوى لأن الولايات المتحدة لا تريد إلا أن ترى الحقائق بعيون
في ٢٨ حزيران الماضي، كتبت هنا مقالاً بعنوان “لماذا ستهاجم إسرائيل لبنان بكل قوتها”، قلت فيه إن من يقود دولة الاحتلال هي قيادة غير عاقلة وإنه ولهذا السبب تحديداً ضمن أسباب أخرى أهمها الرغبة بالنزول عن الشجرة التي صعدت عليها سيذهب الاحتلال للحرب على لبنان. لهذه الحرب أهداف معلنة وأخرى
في الوقت الذي كان فيه خطاب الرئيس أبو مازن أمس في الجمعية العامة عقلانياً ومتوازناً مؤكداً على السلام ، فقد كان خطاب نتنياهو اليوم مستفزاً وفيه درجة كبيرة من التعالي والعنجهية والوقاحة وعدم احترام الأمم المتحدة وشعوب العالم وملئ بالأكاذيب والاحالات التوراتية كسليمان وصموئيل. ولكن للأسف ما يمنح قوة لخطاب
