Category: مقالات

شكرا سيدي الرئيس، لا كلمة تعلو على “لن نرحل”

بهذا العبارة “لن نرحل”، استهل الرئيس محمود عباس كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 79 وسط تصفيق الدول المشاركة. وبدا أن الرئيس مصمم بقوة على تكرار هذه العبارة في أكثر من موقع من خطابه، وكأنما هو في تصميمه على عدم الرحيل، يشير إلى حقيقة وخطورة المشروع الصهيوني الإمبريالي في

حزب الله بين نصرة غزة وخطيئة التدخل في سوريا

السياسي – كثر اللغط في الآونة الأخيرة، واستطال الكلام والجدل في وصف حزب الله ونصرته لغزة، في بعض الأوساط، خلفيات الجدل والنقاش متباينة، والغايات والبواعث أيضا متباينة. استحضر البعض مشاركة الحزب في القتال في سوريا، وأنه ولغ في دماء السوريين وانتهاك أعراضهم، وذهب آخرون يفتون ويستنطقون النصوص الشرعية، أن الابتهاج والفرحة بما يصيب

فرانسيس بيكون وثوريّة المعرفة – قراءة نقديّة

(فرانسيس بيكون ( 1561 – 1626) فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي معروف بقيادته للثورة العلميّة عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على «الملاحظة والتجريب». وهو من الرواد الذين انتبهوا إلى عدم جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس. (1). لُقِّب “بيكون” بأب التجريبية. جادل بإمكانيّة المعرفة العلميّة المبنيّة على الاستقراء والاستنتاج

عصام ابو بكر

إسرائيل..ومجزرة الفالوجا وتهجير الفلسطينيين

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة شنيعة باستهدافه مدرسة الفالوجا في جباليا شمالي قطاع غزة والتي تؤوي آلاف النازحين وارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في جباليا وسط قطاع غزة، ظهر يوم الخميس، إلى 15 شهيدا، والعدد مرشح للارتفاع السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تقوم أسرائيل بقصف مراكز

وصار الشيطان الأكبر أخا!!!

  قد تكون قفزة نحو العقلانية والواقعية السياسية، أو ابتداء نفض مسؤوليات فاقت قدراتها عن كاهل نظامها، ومحاولة لتخليص (بلاد فارس) إيران من التزامات تجاه قوى وفصائل وتنظيمات وجماعات في بلاد وأقطار المشرق العربي، ثبت لها بعد عقود من التجهيز والمد اللوجستي والمالي والإعلامي عدم نجاعة الاعتماد عليها، لأسباب عدة،

عام على الطوفان.. لحماس ونتنياهو مصالح مشتركة

  بعد كل هذا الدمار الذي لحق بقطاع غزة، وبعد كل هذا الدم الفلسطيني الذي سفك في حرب إبادة همجية، فإنه لا يزال هناك مصالح مشتركة بين نتنياهو وحماس، أهمها بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يبقى قطاع غزة مفصولا عن الضفة، وبالنسبة لحماس أن تبقى هي من يسيطر على غزة،

استراتيجية واشنطن إدارة الحروب والصراعات وليس حلها

لو تمعنا في الحروب والصراعات الأهلية والاقليمية التي جرت خلال الخمسين سنة الأخيرة على أقل تقدير ،من حرب حزيران ١٩٦٧ بين العرب والاسرائيليين إلى حروب الخليج الثلاثة إلى حرب كوسوفو ١٩٩١ بعد تفكيك يوغسلافيا الى فوضى الربيع العربي والحروب في اليمن وسوريا وليبيا والسودان الى الحرب المنسية في الصومال والصراع

هل بإمكان الحزب ألّا يخسر الحرب؟

يخوض الحزب حرب 2024 باستراتيجية 2006 وأفكارها وتكتيكاتها. حتى وإن تطوّرت نوعية السلاح في مخازنه. يعتقد أنّ بإمكانه أن يرفع شارة النصر إذا لم توجّه إسرائيل له ضربة قاضية. غير أنّ إسرائيل التي يواجهها تغيّرت، وكذلك إيران التي يرتبط بها عضوياً، وسوريا التي هي عمق إمداداته… فهل بإمكانه ألّا يخسر

على هامش دورة الجمعية العامة ‫.. رؤية فلسطينية لمواجهة مخططات دولة الاحتلال

في ظل تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الذي أكد على إنهاء الاحتلال ارتباطا بجدول زمني استنادًا إلى فتوى محكمة العدل الدولية، يقف العالم اليوم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة منتظرا منا نحن أصحاب الحق والقضية رؤية واضحة تتماشى مع هذا التوجه الأممي في خطابنا الفلسطيني المنتظر، وتنسجم مع

عقل الاسلام السياسي العصي على الإعتراف بالهزيمة.. «حزب الله» و«حماس» نموذجاً!

ثمة مشكلة في عقل احزاب وحركات الاسلام السياسي، متأصل في جوهر تفكيرها وعملها، حيث تعيش في مشكلات ما قبل عصر الحداثة والتطور ، فهي في القرن الواحد والعشرين، لكنها تفكر بالطريقة التي كان يفكر ويعمل بها اقرانها في العصور الوسطى، فالاسلام السياسي واتباعه يعيشون في هذه الفترة الزمنية، ويقتنون احدث