Category: مقالات

ما لم يواجهه الحزب من قبل

كان لافتاً غياب الأمين العامّ للحزب عن أربعين القيادي فؤاد شكر. تُركت منصّة الخطابة لرئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين. الخطابان اللذان ألقاهما نصرالله منذ اغتيال شكر ثمّ الخطاب الثالث بعدما تعرّض الحزب لضربة استباقية ضخمة وهو يهمّ بضرب أهداف في إسرائيل، استنزفت الكثير من صورته وتوازن عبارته

د. عدنان عويّد

دراسات في مناهج النقد الأدبي – نظريّة أو منهج الانعكاس.

مدخل: مفهوم نظريّة الأدب: تُعرف نظريّة الأدب بأنّها “مجموعة من الآراء، والأفكار الواضحة والمتسقة والعميقة والمترابطة والمستندة إلى نظريّة في المعرفة أو فلسفة محددة، تهتم بالبحث في نشأة الأدب، وطبيعته ووظيفته، وهي تدرس الظاهرة الأدبيّة بعامة من هذه الزوايا في سبيل استنباط وتأصيل مفاهيم عامّة تبين حقيقة الأدب وآثاره”، فنظريّة

التصعيد الإسرائيلي: أكثر من حرب استنزاف وأقل من حرب شاملة

توعّد حزب الله بالرد القوي على الاعتداء الدموي على عناصره عبر تفجير آلاف أجهزة الاستقبال الداخلي المشفّر من طراز «بايجر»، التي يحملونها. وقد تبين أن هذه الأجهزة كانت في الواقع قنابل موقوتة صغيرة وفعّالة أدت عند تفعيلها مساء الثلاثاء الماضي، إلى جرح حوالي 2800 شخص واستشهاد 12 شخصا، بينهم طفلان.

هل فعلاً أميركا مع “حلّ الدولتين”؟

لم تُعر الولايات المتحدة أي اهتمام للاجتماع الذي عُقد في مدريد في الأسبوع الماضي لدول أوروبية وعربية وأخرى من منظمة التعاون الإسلامي، للبحث في “حلّ الدولتين”، وفي كيفية الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لتحقيق هذا الحلّ، علماً أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تكرّر أن “حلّ الدولتين” هو السبيل الوحيد

حق الفلسطينيين علينا أن نصمت إذا ما تكلموا

من حق الفلسطيني العادي أن يحلم بفلسطين من النهر إلى البحر. ذلك منطق الحياة الذي لا يملك أحد القدرة على إيقاف جريانه. من حق الناس أن يحلموا. ذلك الحلم ليس قرارا سياسيا ولا ينطوي على أي خطر، لا على مَن يحلم ولا على مَن يستمع إلى تفاصيل ذلك الحلم. كفاءة

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

التقنية مثيرة. التآمر متقَن. والعملية برمّتها غير مسبوقة في هذا النوع من الحروب، لكن الأهم من كل ذلك هو الرجل (أو المجموعة) الذي اتخذ القرار باغتيال 5 آلاف شخص. فرداً فرداً. الحقيقة أن غير المسبوق هو القرار بمجزرة جماعية، ليست أقل حجماً من المجازر الجماعية، أو الكيماوية، لكنها أكثر لؤماً.

لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع

السياسي – ذات مرة جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه، حتى قال له: أُحرِجُ عليك إلا قضيتني، فانتهره أصحابه، وقالوا: ويحك تدري من تكلم؟! قال: إنّي أطلب حقي، فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: “هلّا مع صاحب الحق كنتُم؟!”. ثم أرسل إلى

الالتزام الأميركي الأبدي بحماية إسرائيل

حرصت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في كل مناسبة إعلامية على إظهار دعمها التام لإسرائيل، خصوصصاً استمرار الدعم الأميركي العسكري لها وضمان تفوقها العسكري في المنطقة. وفي ردها على الاتهامات التي وجهها ترامب لها بكراهيتها لإسرائيل في المناظرة الأولى بينهما، قالت إنها طوال عملها السياسي كانت من أكبر الداعمين لإسرائيل. والأهم

الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!

يوم السبت الماضي نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة مادّة لمراسلها في القدس جوليان بورغر عن «هدف إسرائيل الأساسيّ»، الذي هو قتل قائد «حماس» يحيى السنوار. وكان السؤال الذي طرحته «الغارديان»، والذي يطرحه كثيرون في بلدان شتّى، ما إذا كان قتل السنوار يوقف الحرب الدائرة في قطاع غزّة. وسؤال كهذا يقود القارىء،

بكر أبوبكر

ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وغزة اليوم!

ما كان من مجزرة العصر في مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت إبان الخروج الفلسطيني الثوري والمقاوم من لبنان إلا فضيحة مدوية للقوى العربية والدولية التي أدارت ظهرها للثورة الفلسطينية وهي المتاجرة بالدم الفلسطيني، ودلالة على فساد هذه القوى العالمية وكذبها، وهي التي كانت قد أعطت المواثيق والعهود المشددة على حماية