Category: مقالات

تداعيات الحرب التكنولوجية تلوح في لبنان

ياسادة إنها حرب كسر الإرادات والبقاء إلى الأصمد، في سابقة ً تعد هي الأخطر ضمن مسلسل استهداف محور المقاومة حيث كان ماحدث في بيروت اليوم رسالة صغيرة ( نحن قادرون ومتى شئنا ) ان نستهدفكم اينما كنتم خارج وداخل لبنان وفتح جبهة ( صهيو _ لبنانية ) . استخدمت إسرائيل

الاستفراد الصهيوني بغزة على مرأى من حليفها وعربها

السياسي – الخرافة التي نسجتها المخيلة الصهيونية طيلة عقود، حول خطر إبادة مزعوم يتهدد إسرائيل بالزوال من وجود جيوش عربية عقيدتها تهدف تحقيق ذلك، ثم الادعاء أن هناك جماعات تأخذ هذه المهمة بممارسة “الإرهاب”؛ خرافة حلت محلها واقعة الرد الصهيوني عليها بإحداث جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، وما

نكبة غزة نعمة على اقتصاد الهند

السياسي – فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، فإنّ الكيان الصهيوني يبقى ماضياً بمشاريعه الإقليمية التي تعطيه دوراً محورياً في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً عبر تأديته دور صلة الوصل بين الهند من جهة وأوروبا من جهة أخرى عبر الممر الهندي الشرق أوسطي الأوروبي، والتي دخلت بشراكة فيه مع الأردن والمملكة

الكيان الصهيوني العنصري الاحلالي لن يستطيع اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه

نقترب من مرور عام على النكبة الثالثة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث ارتكبت “إسرائيل” الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين العزل بقطاع غزة بحيث يزيد عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين عما يتم الإعلان عنه، إضافة إلى عملية إجلاء المواطنين من المحافظات الجنوبية والمخيمات من مكان إلى آخر، “طريقة الباب الدوار”، إضافة إلى تدمير

ظهور بوادر الفشل في صناعة الدولة

مة ما هو مهم أن نتحدث عن صناعة الدولة في فلسطين المحتلة بما يسمي دولة إسرائيلٍ، وفي هذا المقال لا نريد أن نعود للتاريخ وحيثياته التي ذكرتها كثير من المصادر والكتاب ومئات الكتب ولا نريد أن نتحدث عن مؤتمر هرتزل أو وعد بيلفور أو القرارات الأممية الخاصة بالصراع أو المبادرات

غسان شربل

لبنان… نتنياهو أخطر من شارون

ألقتْ طائراتٌ إسرائيليةٌ، الأحد، مناشيرَ فوق منطقةِ الوزاني في جنوب لبنان تطالبُ الأهاليَ بمغادرتِها فوراً بذريعة أنَّ «حزبَ الله» يطلق النيران منها. وأخطرُ ما جاء في المناشير كانَ عبارةً تطالب الأهاليَ بعدم الرُّجوع «إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». مسارعةُ الجيش الإسرائيلي إلى القول إنَّ توزيعَ المناشير كانَ مبادرةً فرديةً

وحدة الساحات

يمضي المرء العمر في متابعة أحداث الآخرين. من زمن الراديو إلى زمن المباشر. وأحياناً يرافق تلك الأحداث من مواقعها. يسمع صراخ الناس، ويشاهد هروبهم، ويرى أعمارهم تتدحرج أمامهم على الطرقات. يحزن معهم. وفي داخله يبكي مع أطفالهم. وفي داخله أيضاً يندِّد بظالميهم، وبأسى، لتفاهة الكون. ومع السنين يتحول بكل ما

عربيا – الانشغال بالمشاكل الداخلية والاكتفاء بالإدانة للإبادة

السياسي – قبل أسبوع زاد المراقبون من أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية في العاشر من الشهر الحالي، بحضور وزير خارجية تركيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأونروا، ورغم أن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض في

الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة

السياسي – تتوافر الدول الغربية والمستعمرة الإسرائيلية على قيم تاريخية مشتركة شكلت ذاتا وكينونة تقوم على إبادة وغزو الآخر المختلف، فالقيم المشتركة للسوء والقبح تتمتع بتاريخ غربي عدائي طويل تجاه الأغيار؛ يستند إلى آفات الاستعمار الاستيطاني والعنصرية والتفوقية البيضاء والإبادة الجماعية، وهي مفاهيم وأدوات إمبريالية واستعمارية راسخة لم تتبدل مع تعاقب

في صبرا وشاتيلا وغزة – هكذا استبيح الدم الفلسطينيي

السياسي – “عندما سقطت تفاحة على الأرض اكتشف نيوتن قانون الجاذبية، كيف وقد سقط الآلاف من الشهداء في قطاع غزة ولم يكتشف العالم بعد قانون الإنسانية”! استوقفتني هذه الكلمات ولا أعلم من صاحبها أو من صاحب هذا الاقتباس، إلّا أنني رأيت فيه أصدق تعبير عمّا نعيشه ونشهده في هذه الفترة من