Category: مقالات

من أوباما إلى كامالا

قوة الديموغرافيا وضعفها هي المصير، بحسب علماء الاجتماع، وحتى رجال السياسة صاروا يعطون للعامل الديموغرافي وزناً كبيراً في معاركهم، وما كان وزير الخارجية الأميركي الراحل جورج شولتز يبالغ في التشديد على درسين للدبلوماسيين: أولهما “معرفة أميركا” قبل معرفة البلد الذي يمثلون أميركا فيه، وثانيهما “التركيز على الديموغرافيا لفهم العالم والقوى التي تشكل المستقبل”.

لغز داعش المدفون تحت ركام المدينة الشهيدة

هل من مصلحة النظام السياسي في العراق الكشف عن كل أسرار التنظيم الإرهابي “داعش”؟ سؤال غريب فعلا. ذلك لأن العراق هو من أكثر الدول التي تضررت بظهور ذلك التنظيم المتشدد الذي يرفع الراية السوداء في غزواته. ربما لهذا السبب يشعر النظام السياسي في العراق بالحرج. فبالرغم ممّا حدث من خراب

دولٌ تُقَيِّد تسليحَ إسرائيل

خبر مهم مستجد، عما تتعرض له إسرائيل لأول مرة منذ تأسيسها، فى أن تمتنع أو تُقَيِّد دول غربية علانية مدها بالسلاح، وهى دول كانت تاريخياً ضمن حلفها الرئيسى الداعم لها دائماً، مثل بريطانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا. ولا يُقَلِّل من أهمية الخبر أن تُلَطِّف هذه الدول التعبير عن أسبابها

من بن غوريون إلى نتنياهو.. التطهير العرقي والإبادة

برغم ان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ديفيد بن غوريون هو من تيار الصهيونية الاشتراكية وزعيمه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نتنياهو هو من التيار اليميني، سليل الصهيونية التنقيحية بزعامة جابوتنسكي، فإن الأول نفذ اوسع عملية تطهير عرقي للشعب الفلسطيني خلال حرب العام 1948، والثاني يقوم الآن بحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني

أيها الفلسطينيون..!

يا إلهي.. إنني أسمع، وبوضوح تام، من ينادي: أرجوكم، أيها الفلسطينيون.. انتصروا! لأجلي.. أنا من طارد اللقمة، والكتاب، والأحلام، والصباحات، لأجلي.. أنا من عاش كل الليل حالما بخيط برق يتلوى وسط غيوم شديدة السواد. لأجلي.. أنا من علق صورة الجد الكبير، وكتب تحتها: استشهد بهدوء ووقار في يعبد، وصورة الجد

شرعية على أنقاض القانون الدولي سنوار حماس منح نتنياهو الذريعة

“قبل 7 اكتوبر لم يكن لدينا الشرعية المحلية ولا الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة .. فالوضع اختلف الآن ” !! وبهذا الكلام غير المفاجئ لنا، يكون بنيامين نتنياهو رئيس حكومة منظومة الاحتلال الاستعماري العنصرية، قد اعلن الهدف الحقيقي لحملة الابادة الدموية التدميرية على الشعب الفلسطيني وذروتها في قطاع غزة، أما

المتوكل طه

شهيدة بيتا”عائشة نور إيزغي” التي ساحَت في السطوع

الوطنُ اسمٌ للسماء،وهو الحياة،بكل حمولتها لأبنائه،على اختلافهم ومقارباتهم، ويظلّ جميلاً على كل حال.أما الأكثر جَمالاً فهم أولئك البشر الأمميّون الذين يعيدون للإنسانية مضمونها الفوّاح الصافي والنبيل،لتظلّ أرضاً للأمل والتقارب والاطمئنان. فما أجملكِ يا عائشة!وانتَ تؤصّلين في الوجدان البشريّ لباء الطين بسماوات لا نهائية،وأحلام لا تقتل أصحابها الطيّبين. كرنفال السنابل في

“حزب الله” خسر “حرب المساندة” ويستعين بـ”النقّ الإسرائيلي” إلى حفظ “ماء الوجه”!

خسر “حزب الله”، بشكل حاسم ونهائي، أقلّه منذ نفذت الحكومة الإسرائيلية في السادس من أيّار (مايو) الماضي، قرار الدخول إلى مدينة رفح، ما سمّاه حرب المساندة. ولم تعد ثمة حاجة إلى تقديم الأدلة إلى أنّ تحويل “حزب الله” الحدود الجنوبية إلى “جبهة مساندة” لغزة، لم يقدم أو يؤخر، في أخذ

الهجوم السياسي طريق نتنياهو للدفاع عن مخططاته

يملك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مخططات محددة يريد تنفيذها في قطاع غزة والضفة الغربية، ليعزز من مكانته السياسية في دولته، وجاءت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي لتمكنه من تدشين رؤاه التي حلم بها طويلا ولم تسعفه التطورات الإقليمية لتحقيقها، ولذلك لا يسمح بقوى داخلية أو خارجية

حواضن “النفوذ الإيراني” الفوضوية

في الضفة الغربية تنمو نماذج غير مستقرة سياسيًا ووطنياً، نماذج تدعي المقاومة والنضال. شاب عشريني العمر، يحمل سلاحًا ويتوهم بصراخ وصياح من حوله أنه أسطورة قادرة على محاربة دولة بجيش، كبطل فيلم أميركي عبثي القصة والسيناريو. في تاريخ الإنسانية جمعاء، نجحت الثورات التي قامت وتأسست على الأفكار والأيديولوجيات، التي احتضنها