Category: مقالات

بكر أبوبكر

الى القائد الشجاع! هل مازال الوقت بأيدينا!؟

هل مازال أمامنا من الوقت الكثير لوقف هذا العدوان المجنون؟! إن الوقت يمر كسرعة البرق، والعدوان لا يتوقف ضد أبناء شعبنا المكلوم! هل مازال أمامنا القدرة على اتخاذ القرار المناسب؟! لوقف نزيف الدم؟! نحن الوحيدون القادرون على إخراج المجزرة الفاشية الصهيونية من تشريح أجسادنا، وإخراج المأساة الفلسطينية من عنق الزجاجة،

عودة اليسار لا تعني مواجهة اليمين في إسرائيل

بنى بعض المراقبين تقديراتهم على عودة دور اليسار للتأثير بقوة في المسار السياسي داخل إسرائيل، على مظاهرة حاشدة خرجت الأحد الماضي نظمها اتحاد نقابات العمال (الهيستدروت) تضامنا من أهالي الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس، وتجاهل هؤلاء أن هذه أول مرة يعلو فيها صوت اليسار بهذه الدرجة من الارتفاع منذ اندلاع

غزة.. والمسؤولية الأميركية

على الرغم من أن العناوين الرئيسية الصادرة عن إسرائيل وفلسطين تنذر بالسوء، إلا أننا كان ينبغي أن نتوقعها. المشكلة، بالطبع، هي أنه يبدو أن الإسرائيليين عازمون على جعل الوضع السيء للغاية أسوأ، وإدارة بايدن تتصرف كما لو أنهم لم يفعلوا شيئاً خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية سوى صب البنزين على

النكبة تصغر أمام ما يواجهه الفلسطينيون

أيهما أشد وقعًا، نكبة ١٩٤٨ أم حرب غزة ٢٠٢٣؟. يا الله، أصبحنا نتنافس فى المأساة!. أصبح عداد الضحايا والشهداء ومعدلات التهجير وفظاعة الأحداث مجالًا للمقارنة بين حدث أليم، وآخر أشد ألمًا منه!، أصبحنا نقارن بين ذكريات سيئة وأخرى أسوأ!. هذا ما دفعتنا إليه الظروف، للأسف. النكبة الأولى لم يكن فى

أميركا بين نظرتين

في مؤلفه الذي لا يزال الكثير من الجدل حول أخلاقياته، «الأمير»، والذي وضعه الكاتب والفيلسوف نيقولا ميكيافيلي عام 1513م، يوصي الأمير الإيطالي الشهير لورينزو دي ميدتشي، بأنه من الأفضل له أن «يكون مرهوباً عن أن يكون محبوباً». هل بات هذا التساؤل يشغل طغمة من كبار العقول الأميركية، على عتبات ولاية

الأسرى والتجربة الجزائرية

أكتب هذا المقال بحق الجزائر في أعقاب اهتمام  عدد من المبعوثين الإعلاميين الأجانب اللذين استهجنوا قبل أيام وتساءلوا عن سر اهتمام الجزائر بقضايا الأسرى الفلسطينيين عبر ملاحق يومية وأسبوعية في الصحف والجرائد الجزائرية ، ومواقع الإعلام العامة ، الأمر الذى يجعلنا نفكر جدياً بهذه القضية المهمة كتجربة نضالية واعلامية ودبلوماسية

أمريكا ونتنياهو… ومحور فيلادلفي

إن ثبت بصورةٍ نهائيةٍ استعداد نتنياهو للانسحاب من محور فيلادلفي، في المرحلة الثانية من المبادرة الأمريكية المؤيدة من الوسطاء، فهذه الخطوة التي رفضها قبل ساعات، تدل على أنه بدء نزوله الأكيد عن عرشه الدموي، الذي أدار منه أكبر وأطول حربٍ في تاريخ الدولة العبرية لدوافع شخصية لا صلة لها بالشعارات

آن الاوان لتشكيل حركة اجتماعية غير سياسية ( الجيل الخامس )

يبدو للغالبية الكبرى ان الأدوات القديمة التي تستخدمها الأحزاب والسلطات الفلسطينية استنفذت بشكل كامل ، وصارت تعيد تكرار نفسها بشكل غير مقبول على الأجيال. إذ انها لا تحقق أي انجاز على ارض الواقع ولا تساهم في تقدم المجتمع، ولا إدارة الموارد البشرية والموارد المالية بشكل مفيد، ولا تعيد دراسة أنساق

حكومة الإحتلال وقطعان المستوطنين يعملون على التصعيد والاقتحامات المتكررة والاغتيالات

صعد جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي من عمليات الاغتيالات والاعتقالات في محافظات الضفة الغربية ومخيماتها ويقوم جيش الإحتلال بتدمير المخيمات في جنين ومخيم نور شمس بطولكرم وسوف يتابع سلسلة التدمير والاعتقالات والاعدامات الميدانية، ضمن مخطط إنهاء المخيمات الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية، تحت ذريعة المقاومة المسلحة وفي اعتقادي علينا بأن نفوت

قراءة أوليّة في تاريخ النقد الأدبي العربي من الجاهليّة إلى العباسيين:

1- نشأة النقد الأدبي العربي : في المفهوم  : يبدو أن النقد أمر فطري في الإنسان, فالإنسان يميز بفطرته بين الخير والشر، وبين القبح والجمال، وبين اللذّة والألم، وينفر من الكلمة الخشنة الجافة. (والنقد الأدبي هو من يكشف أصالة الأدب أو عدم إصالته, ويميز جيده من رديئه, وسواء كان النقد