Category: مقالات

لماذا أنشئت إسرائيل

السياسي – طيلة الوقت كنا نعتقد أن الكيان الصهيوني أنشئ لحراسة المصالح الغربية في بلادنا، وتلك كما يبدو فرية كشفت عنها معركة طوفان الأقصى، يحضرني هنا قول الرئيس الأمريكي جو بايدن: لو لم تكن إسرائيل قائمة لأنشأناها، تلك الفرية أو الفرضية على أحسن تقدير، جرت أكثر من مرة على ألسنة قادة وزعماء غربيين

“الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”

*ناشط وكاتب عربي فلسطيني عضو الامانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام / شيكاغو رحم الله الإمـام الشافعي القائل : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب. ولذلك ومن منطلق ترسيخ ثقافة الاختلاف ليس فقط في الرأي بل أيضا في السلوك والخُلق والحريات الشخصية، ونبذ التطرف والتشدد في

عصام ابو بكر

الضفة الغربية حرب إسرائيل الحقيقة

  أعلن الجيش الاسرائيلي، بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، واعتقد أن هذه حرب أسرائيل الحقيقية، فبعد إنتهاء إسرائيل من غزه والتي سيتم تسليمها لأمريكا فستبدأ إسرائيل الانتقال للمرحله الثانيه من سيناريو حرب غزه وهو السيناريو الأصعب، حيث ستبدأ بهدنه مؤقتة مع ضربات نوعيه متقطعه وبدء دخول قوات

إصرار من فضائيات ووسائل إعلام وأقلام مأجورة لتهجير شعبنا من الضفة الغربية

سيناريو نتنياهو ، منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وكان يعتقد بأن عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين بقطاع غزة سوف تؤدي إلى فتح معبر رفح على مصرعيه ويتم تهجير المواطنين من قطاع غزة نحوا سيناء، فشل هذا السيناريو وقد لجأت “إسرائيل” إلى الإستمرار في العدوان

المعركة الحاسمة في الضفة وليس قطاع غزة

ما يجري في الضفة الغربية والقدس من اقتحامات للمسجد الأقصى ودعوة العنصري،المتطرف الورير بنغفير لبناء كنيس يهودي فيه وتعاظم الاستيطان ثم اجتياح الضفة مرة أخرى كما جرى عام ٢٠٠٢.. يؤكد النوايا الحقيقية لإسرائيل التي غررت بالعالم طوال عقود بحديثها عن رغبتها بالسلام وتسوية سياسية مع الفلسطينيين،كما تؤكد ما سبق أن

بين محوري المقاومة والتطبيع – الفلسطينيون قرابين

السياسي – ثمة معادلتان حاكمتان تفرضان نفسيهما على الأوضاع في الشرق الأوسط، وتتلخص هاتان المعادلتان بـ: إما أن تكون على مقاس الشروط الإيرانية، أو تكون على مقاس التطبيعيين، والغريب أن مخرجات هاتين المعادلتين تصبان في صالح إسرائيل فقط فيما الفلسطينيون هم الضحية. وهنا لا نتحدث عن النيات ولا الأهداف ولا الاستراتيجيات، بل نحاول بعقل بارد

لماذا تركز إسرائيل هجماتها على شمال الضفة ؟

منذ زمن، يشهد شمال الضفة الغربية موجة اعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تركزت حملات الاحتلال على المخيمات الفلسطينية في جنين ونابلس وطولكرم، وأكثرها تركيزاً الاعتداءات والحملات المتكررة في جنين وقراها. فالزائر لمدينة جنين يلاحظ تلاصق الحدود بين مدينة جنين ومدن الداخل في 48، هذا بحد ذاته يشكل مصدر

صورة قلمية لمشهدية غير وردية لـ”اليوم التالي”

الاحتلال بصدد إعادة تركيب هياكله الاستيطانية والأمنية كما كانت قبل عودة السلطة الوطنية خسرنا الكثير على مستوى الحكم والهوية والوجود الوطني الحرب ستنتهي حتماً ولكن ويلاتها ستعيش معنا لأجيالٍ قادمة سيظل الجميع يُقلّب بصره خاسئاً وهو حسير لما سبق ٧ أكتوبر من عيشٍ رغيد على مدار عام من الحرب العدوانية

اجتياح الضفة الغربية؛ بين يأس القمع، ولعبة الإعلام، وتأهيل الذئاب

لنبدأ من اجتياح المخيمات ومدن شمال الضفة الغربية، التي تعيد مشاهد غزة وتحقق نظرية الرّعب الإسرائيلي، أو لنبدأ من الطرقات التي تربط بين محافظات الضفة الغربية، والتي كانت آمنةً، نذرعها؛ نذهب ونعود، دون أن نخشى شيئاً! كان هذا خلال سنيّ الانتفاضة الأولى وحتى توقيع “أوسلو”، وكان المستوطنون المتطرّفون، الذين احتلوا

أميركا هي المسؤولة عن دمنا

  عندما سئل جورج بوش الإبن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ٢٠٠١_ ٢٠٠٩ عن التسوية في الشرق الأوسط قال: لماذا لم ينجز ذلك بيل كلينتون الرئيس الأميركي السابق ١٩٩٣_ ٢٠٠١. بعد فترة سئل كلينتون ذات السؤال أجاب: مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية تتطلب ذلك. بذلك تعطل مسار التسوية في مسائل الوضع النهائي.