Category: مقالات

بريطانيا بين العنصريين والمتطرفين

«أوفكوم» هي هيئةُ تنظيمِ الإعلامِ البريطانية، وبعبارةٍ أدق المسؤولةُ عن الرّقابةِ والمحاسبة. قرَّرت رفعَ عددِ المراقبين من 460 إلى 550 موظفاً في أعقاب «انتفاضة العنصريين» مطلعَ هذا الشهر، التي هدَّدت السلمَ الاجتماعي. انتفاضة بُنيت على روايةٍ مكذوبةٍ ادعت أنَّ قاتلَ الأطفالِ الثلاثة في ساوثبورت مسلمٌ ومهاجر، لتعلنَ الشُّرطةُ لاحقاً عدمَ

امضِ ونحن معك

ما زالت ردود الفعل تتوالى بشأن الخطاب التاريخي للرئيس أبو مازن أمام البرلمان التركي، وفي القلب منه قراره بالتوجه على رأس القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة أو ما يمكن تسميته بالمسيرة الرئاسية نحو غزة، وما زالت مراكز صناعة القرار لدى العديد من الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط تعمل على

نتنياهو وفريقه اليميني بن غفير وزير المالية سموتريتش لا لوقف العدوان بقطاع غزة

لا توجد صلاحيات لدى الوفد الإسرائيلي للمفاوضات لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، نتنياهو وفريقه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموترتش وعدد من أعضاء حكومة الاستيطان العنصري هم غير معنين بوقف إطلاق النار والعودة إلى ماقبل السابع من أكتوبر، نتنياهو وفريقه يريد صفقة تتمكن “إسرائيل” من إعادة المحتجزين

سعيٌ أميركي إلى إدامة أزمة السودان

رغم ما بدا عليها من سلبيةٍ شكلاً، فإنّ لخطوة قيادة الجيش السوداني بالامتناع عن المشاركة في لقاء جنيف ما يُسوّغها. ورغم هذه المقاطعة، أصرّت الولايات المتّحدة على عقد اللقاء في زمانه (14 أغسطس/ آب 2024)، ومكانه (جنيف)، وبحضور ممثّلي قوّات الدعم السريع، وبرعاية أميركية وسعودية، وبحضور الاتّحاد الأفريقي ومصر والإمارات

بكر أبوبكر

“القيادة المتنفذة” والرحابة العقلية

التفكير مسار عقلي أو خريطة أو خطة عقلية، وهو جهد عقلي يتعامل مع أفكار سابقة مستقرة مع الوافد عليها ما يعني حتمية الصراع بين الوافد والمستقر، فإما استيعاب وإما طرد وإما مساومات تؤدي لانتزاع الفكرة الجديدة. التفكير بأصل العقل تحقيق الربط، والربط خاصية إنسانية من حيث أنك تعقل (من ربط

نتنياهو يسعى لترتيبات تتخطّى أوسلو وكامب ديفيد

هناك من بات يعتقد أن المقاومة الفلسطينيّة المتمثّلة بحماس والفصائل الأخرى بدأت تخسر ورقة الأسرى الإسرائيليّين بصفتها ورقة رابحة وربّما أخيرة، يمكن من خلالها الضغط على إسرائيل لإنجاز صفقة تضمن وقف حرب الإبادة والانسحاب من قطاع غزّة مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليّين. ويتعزّز هذا الاعتقاد في ضوء النجاح المتراكم لنتنياهو

الصوت يعلو فوق صوت المعركة

اغلق بنيامين نتنياهو أبواب التفاوض، ففتح اللبنانيون والفلسطينيون المقيمون فوق الأرض أبواب القلق على الحاضر والمستقبل. الأغلبية الساحقة منهم في غزة حيث لم يعد هناك مكان للحياة، ولبنانيون جنوبيون نزحوا من قراهم ومدنهم؛ إذ لم يعد هناك مكان آمن في جنوب لبنان. والأصعب أنهم قلقون بسبب قلَّة الأماكن التي ستؤويهم

زيارة عباس المرتقبة إلى غزة.. هل تنهي الكابوس

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيته التوجه إلى قطاع غزة في خضم حرب لم تضع أوزارها بعد، ما يعني أن هذه الزيارة قد تكون محفوفة بالمخاطر، هذا في حال حظيت بموافقة جيش الاحتلال. وهي خطوة وصفها البعض بأنها نوع من الاستعراض السياسي، لكنها في الحقيقة رسالة واضحة

«الاتفاقات» التي أضاعت فلسطين..!

في 8 فبراير من عام 2007، وبعد سنين من الاقتتال وسفك لدماء الفلسطينيين، اتفق الجانبان الفلسطينيان المتقاتلان ـ «فتح» و«حماس» ـ على توقيع اتفاق مكة المكرمة برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وتم تقديم الدعم المالي اللازم للأطراف المتنازعة، لضمان تنفيذ الاتفاق، وقد شارك في المباحثات كل

نحو استراتيجية ضغط فعّالة على الولايات المتحدة في سياق مفاوضات غزة

يعتبر الوصول إلى مرحلة اللجان الفنية في مفاوضات غزة علامة على وجود تقدم ملموس، ومع ذلك يبدو أن المقترح الأمريكي الجديد، الذي يتماهى مع شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يهدف فعلياً لوقف الحرب بقدر ما يسعى لتعزيز دور واشنطن كوسيط شكلي، بينما تعمل على تحقيق أهداف أوسع في